ضحكة أمل.. أطباء العالم يرقصون في المستشفيات لتخفيف حدة «الحرب ضد كورونا»

آخر تحديث: الخميس 9 أبريل 2020 - 3:11 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي:

في تحدٍ لفيروس كورونا القاتل الذي غزا الدول، شارك بعض الأطباء حول العالم، زملائهم، في الرقص داخل المستشفيات؛ كخطوة لشحذ الهمم وتخفيف الضغط خلال معالجتهم لمرضى كورونا.

أظهرت مقاطع فيديو مصورة منتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال الأسبوع الجاري، أطباء من عدة دول حول العالم، يرقصون على نغماتهم المحلية، كل حسب ثقافته، البعض منهم من منطقة "روج آفا" الكردية الواقعة شمال سوريا، حيث ظهر 3 أطباء داخل سيارة يرتدون ملابس الوقاية البلاستيكية البيضاء، ويصفقون ويزغردون بصوت عال، بعد الانتهاء من جولاتهم العملية.

وفي أمريكا، التي صنفتها منظمة الصحة العالمية "بؤرة خطرة" للفيروس، شارك مجموعة من الأطباء في مستشفى جامعة أوريجون للصحة والعلوم، مقطع فيديو يرقصون فيه خلال فترة الراحة المخصصة لهم؛ تخفيفا من الذعر الناتج عن المرض وساعات العمل الطويلة.

وفي إسبانيا، ظهر أطباء في أحد المستشفيات، واحدا تلو الآخر بحركات متمايلة؛ لأداء رقصة عالمية على إحدى الأغنيات الشهيرة.

أما في مدينة يانجون بدولة ميانمار، ظهر الطلاب المتطوعون لمعالجة المرضى، وهم يغنون ويرقصون، بينما يجلس أصدقاءهم في الخلفية يصفقون، في صحن أحد مستشفيات الحجر الصحي بالمدينة.

وفي نيجيريا، أجرت مجموعة من الأطباء، كل في مكان عمله، تحديا لطيفا لتغيير الحالة المزاجية، عبارة عن مشاهد تمثيلية مجمعة، توضح مظهر كل طبيب خلال العمل، في مقابل مظهره خلال المناسبات الاحتفالية أو الخروج لنزهة.

وأخيرا في إيران، التي كانت ضمن أخطر بؤر الفيروس حول العالم، ظهر أحد الأطباء يرقص على أغنية إيرانية شهيرة داخل غرف العناية المركزة، فيما كان يصفق له المتواجدون، بينما كانت ترقص طبيبة أخرى داخل غرفة في المستشفى بالزي الأخضر الواقي.

يشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم وصل إلى مليون و500 ألف، فيما بلغت الوفيات ما يزيد على 88 ألفا، أما المتعافون فوصلوا إلى 330 ألف شخص، بحسب الإحصاءات المحدثة لموقع "سكاي نيوز عربية".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved