يونيليفر تخطط لتصدير نصف انتاجها إلى السوق الخارجية.. و15% معدلات نمو مستهدفة فى 2017

آخر تحديث: الأحد 9 يوليه 2017 - 12:55 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ محمود مقلد:

لا توجد لدينا أزمة عملة ولا نية لرفع الأسعار خلال الفترة الحالية
80% الحصة السوقية للشركة.. ونتطلع لتوسع أكبر بالسوق المصرية

قال أشرف بكرى العضو المنتدب ليونيليفر مشرق للصناعات الغذائية ومستحضرات التنظيف، إن شركته تستهدف تحقيق معدلات نمو تصل إلى 15% العام الجارى بدعم من التوسعات الجديدة التى نفذتها الشركة خلال الفترة الماضية وآخرها مصنع المنظفات الجديد الذى افتتحته يونيليفر نهاية العام الماضى باستثمارات بلغت نحو 500 مليون جنيه.
وأضاف بكرى فى حوار مع (مال وأعمال ــ الشروق) أن يونيليفر تتطلع لتوسعات كبيرة داخل السوق المصرية الذى يعد الآن من أفضل الاسواق فى المنطقة بفضل الاصلاحات الضخمة التى قامت بها الحكومة، إضافة إلى إقرار قانون الاستثمار الجديد وزيادة معدلات دعم المصدرين.
وأشار العضو المنتدب أن الظروف تحسنت كثيرا بعد قرار تحرير سعر الصرف الذى اتخذه البنك المركزى نوفمبر الماضى. وتابع: «لا توجد لدينا ازمة عملة الآن بفضل زيادة معدلات التصدير، وتوافر الدولار فى البنوك، بعد انتهاء عمليات المضاربة التى كانت تتم فى السوق الموازية».
وردا على سؤال خاص بحجم المبيعات والركود الذى يضرب الأسواق حاليا، أكد بكرى أن مبيعات شركته بدأت تتحسن بشكل كبير بداية من الربع الأول من العام الحالى، إذ ساهم ثبات سعر الدولار وقرار سعر الصرف فى زيادة صادرات الشركة بشكل كبير، وهو ما أدى إلى تقليل الضغوط التى كانت تواجهها الشركة بسبب الارتفاعات المتتالية للتكلفة الصناعية.
وبخصوص خطط الشركة التوسعية خلال العام الجارى، قال بكرى إن الشركة وضعت خطة طموحة لتطوير عدد من خطوط الانتاج، بهدف زيادة الطاقة الانتاجية لمصانعنا، وهو ما سيعمل على زيادة معدلات الانتاج والتصدير بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وبالنسبة للحصة السوقية ليونيليفر مشرق وأهم الدول التى تصدر لها الشركة، قال بكرى إن الشركة مازالت تمتلك الريادة فى السوق، حيث نجحت يونيليفر خلال الفترة الماضية فى زيادة حصتها السوقية بشكل كبير، بلغت نسبتها فى نحو 8 قطاعات استهلاكية إلى نحو 80%.
اما بخصوص اهم الدول التى تصدر لها الشركة منتجاتها، قال بكرى إن القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعد من أهم اسواق الشركة التصديرية ليونيليفر، موضحا أن أكثر من ثلث إنتاج الشركة الحالى فى مصر يخصص للتصدير، وتسعى المجموعة إلى زيادة هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة إلى النصف.
وأكد العضو المنتدب إلى أن كل الاحتمالات تشير إلى عدم اتجاه الشركة لزيادة أسعار منتجاتها، إلا إذا حدثت متغيرات خاصة بسعر الدولار او ارتفاع المواد الخام، «فالواقع يؤكد أن السوق تميل أكثر إلى الاستقرار، بل والانخفاض فى حالة تراجع سعر صرف الدولار امام الجنيه، كل المؤشرات تؤكد ان الزيادة مستبعدة فى الوقت الحالى بفضل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة لكبح جماح التضخم».
وأوضح أن التكلفة والمواد الخام هما المحركان الرئيسيان لأسعار الشركة، لاسيما أن تكلفة الاستيراد لدى يونيليفر تصل إلى نحو 40% من المواد الخام الأولية، وهو ما يعنى ان عملية التسعير مرتبطة بشكل رئيسى بأسعار المواد الخام المستوردة.
ولفت بكرى أن خطط الشركة التصديرية خلال الفترة الماضية قللت كثيرا من الآثار السلبية لارتفاع سعر صرف الدولار امام الجنيه، إذ ساهم ارتفاع معدلات التصدير فى زيادة أرباح الشركة بشكل كبير، إضافة إلى حل أزمة ندرة العملة.
اما بخصوص الدور الاجتماعى للشركة، أكد بكرى أن شركته تعول كثيرا على المسئولية الاجتماعية، حيث استطاعت الشركة خلال الاربع سنوات الماضية فى توزيع 8 ملايين وجبة، كما انها نجحت فى تأهيل عدد من الفتيات والشباب العاطلين عن العمل فى اطار برنامج زينب وسفير الذى يهدف إلى خلق رجل اعمال ناجح من شاب لا يعمل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved