الري: نهتم بآلية مجابهة الجفاف وقواعد الملء والتشغيل في مفاوضات سد النهضة.. وجوانب الأمان تشغل الجانب السوداني

آخر تحديث: الخميس 9 يوليه 2020 - 7:46 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن اجتماعات سد النهضة استمرت لليوم السابع على التوالي بين الدول الثلاث؛ مصر وإثيوبيا والسودان، مشيرًا إلى أن الأطراف سعت قدر الإمكان لتقريب وجهات النظر القانونية والفنية خلال الاجتماعات.

وأضاف «السباعي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن الاجتماعات تخطت 45 ساعة، متابعًا: «بالرغم من ذلك حتى اللحظة لازالت هناك نقاط خلافية جوهرية قوية بخصوص السد».

وأشار إلى النقاط الخلافية تنقسم إلى قسمين، أولها المسار الفني وثانيها القانوني، لافتًا إلى أن النقطة الفنية التي تشغل الجانب المصري هي عدم الوصول إلى اتفاق لآلية مجابهة الجفاف والجفاف الممتد، وقواعد إعادة الملء والتشغيل إذا تم التوصل إليها.

ولفت متحدث الوزارة إلى أن النقطة الفنية التي تشغل الجانب السوداني تتعلق بدراسات أمان السد ومدى تأثيره على السدود السودانية، قائلًا إن الجزء الأكبر للخلافات المتعلقة بالمسار القانوني تتمثل في؛ آلية فض المنازعات حال الاختلاف، وآلية تبادل البيانات بين إثيوبيا ودول المصب، وإلزامية الاتفاقية وكيفية التصديق عليها.

وذكر أن كل دولة سترفع تقريرًا عن النقاط العالقة وكيفية التعامل معها مع تقرير سرد الوقائع، يوم 13 يوليو المقبل إلى دولة جنوب إفريقيا، بوصفها رئيس الاتحاد الإفريقي.

وانتهت منذ قليل المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، والمستمرة لليوم السابع على التوالي، برعاية الاتحاد الإفريقي، وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث والمراقبين من الاتحاد، والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة.

وبحسب بيان لوزارة الري، استهل الوزراء الاجتماع اليوم باستعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية، والتي عُقدت يوم الثلاثاء 7 يوليو، والتي كانت تهدف إلى محاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية في كلا المسارين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved