قيادي لدى حماس: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أصعب من التوصل إليه
آخر تحديث: الأربعاء 9 يوليه 2025 - 1:00 م بتوقيت القاهرة
وكالات
قال القيادي لدى حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني، إن التقدم في محادثات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة «بطيء».
وأضاف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، صباح الأربعاء: «تنفيذ الاتفاق أصعب من التوصل إليه، كما حصل سابقا، فالضمانات الحقيقية وحدها قادرة على ردع الاحتلال وضمان الحقوق الفلسطينية».
ونوه أن «العقدة الأساسية تكمن في رفض العدو تقديم إجابات واضحة بشأن الانسحاب، وإعادة الانتشار، وتوزيع المساعدات»، محذرا من أن «عدم التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى جولة جديدة من العنف».
وذكر أن «هذه الجولة من المفاوضات تختلف عن سابقاتها؛ بسبب تدخل الرئيس الأمريكي، والضغط الكبير الذي دفع نتنياهو للقبول بها».
وشدد على «ضرورة ألا يكون الاتفاق على حساب الشعب الفلسطيني، وأن يشمل وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وليس محاولة سحب الورقة القوية من يد المقاومة تمهيدا لتجدد الصراع».
وأمس الثلاثاء، كشف قيادي بارز في حركة حماس كواليس المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بين وفد من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وقال القيادي بالحركة لـ«الشروق»، إن المفاوضات تجري فقط حول التعديلات الثلاثة التي اقترحتها حركة حماس بعد التشاور مع كافة فصائل المقاومة، والتي تتعلق بآلية إدخال المساعدات، وانسحاب جيش الاحتلال إلى خط الثاني من مارس الماضي، وضمانات إنهاء الحرب، مؤكدًا أن ما يجري في الوقت الحالي هي مفاوضات تمهيدية لحسم التعديلات التي طرحتها المقاومة على الورقة المقدمة.
وأوضح القيادي بالحركة هناك أنه جرت حتى الآن جولتان في الدوحة من المفاوضات غير المباشرة، لكن المفاوضات لا تزال عالقة عند أول مقترح طرحته حماس خلال ردها على المقترح المقدم لها مؤخرًا والمتعلق بآلية دخول المساعدات خلال فترة الهدنة حال تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف القيادي بالحركة أن الحكومة الإسرائيلية تصر على إدخال المساعدات خلال الهدنة وفقًا للآلية التي يعملون بها حاليًا، في حين تتمسك حماس بدخول المساعدات دون أي قيود عبر آلية الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، واستنادًا إلى البروتوكول الإنساني الذي تم إقراره في اتفاق يناير الماضي، مشددًا على أن الأمور متوقفة عند هذه النقطة من اليوم الأول لبدء التفاوض، متابعًا أنه لن يتم الانتقال لباقي النقاط قبل حسم بند المساعدات.