رئيس «الإنجيلية» يلقي أول عظاته بعد فتح الكنائس

آخر تحديث: الأحد 9 أغسطس 2020 - 1:18 م بتوقيت القاهرة

- أحمد بدراوى:

وجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لما لعبه من دورٍ هامٍ للحفاظ على أمن واستقرار مصر.

وأضاف خلال عظته من كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية اليوم الأحد، «أشكر الحكومة ورئيس مجلس الوزراء وكل أطباء مصر لما بذلوه من جُهد واتخذوه من قرارات مكنتنا من فتح الكنائس الأن، وأشكر كل كنائسنا الإنجيلية على التزامها بكافة القرارات التي أصدرتها الطائفة».

وذكر في عظته التي جاءت بعنوان: «رسالة الرجاء وسط الوباء»: «أهنئكم بعودة الصلوات، وهو قرار لم يكن سهلًا بتعليق العبادة الجماعية، بل كان في غاية الصعوبة، توقفت الصلوات الجماعية لكن الصلوات في الكنائس لم تتوقف».

وعن لبنان قال زكي: «تواصلنا مع الكنائس في لبنان عبر رئيس الطائفة الإنجيلية في لبنان والأمين العام لرابطة الكنائس الإنجيلية ورؤساء الكنائس هناك، والأمر مفجع والخسائر فادحة، لذا أرجو أن نصلي من قلوبنا من أجل لبنان وشعبه وسلامه، وأشكر كنيسة مصر الجديدة التي صلت من أجل لبنان».

وواصل: «نصلي أيضًا أن يحفظ الله بلادنا، ونقول شكر يارب من أجل بلادنا، وقيادتنا، وجيشنا، نصلي في بيوتنا وكنائسنا أن يحفظ الله بلادنا».

وذكر، زكي «إن هناك تحديات خطيرة واجهناها خلال الشهور الماضية، بسبب فيروس كورونا، وهي فرصة لكي يدرك الإنسان صغر حجمه في مواجهة فيروس صغير مهما تقدم الإنسان ومهما امتلك من أموال ومناصب هز عرشه فيروس صغير، ومن هذه التحديات تحدي الخوف من المرض، وتحدي التباعد الاجتماعي الذي سمح بفرصة للإنسان في مواجهة نفسه».

وعادت اليوم الأحد، الصلوات في معظم الكنائس التابعة للطائفة القبطية الإنجيلية في مصر، في أول مرة بعد أكثر من 4 شهور من تعليق الخدمات والصلوات والأنشطة الروحية، في ذروة انتشار فيروس كورونا في مصر.

ويذكر أن رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، قد قرر عودة العبادة اليوم الأحد، مع استمرار تعليقها يوم الجمعة لحين إشعار آخر، وذلك مع عودة فتح الكنائس الإنجيلية على مستوى الجمهورية، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية.

كما قرر المجلس الإنجيلي العام، بالنسبة للجنازات والأفراح السماح بحضور 50% من مساحة القاعة أو الكنيسة، وعقد الاجتماعات الإدارية بحد أقصى 50 شخصًا فى قاعة تتسع على الأقل لـ100 شخص، وزيادة نسبة الحضور فى بيوت المؤتمرات وبيوت الخدمة والضيافة والخلوة لتصل إلى 50% من مساحة البيت للأسر والأفراد، مع إمكانية عقد اجتماعات بحسب نظام العودة إلى الكنائس.

واستأنفت في الثالث من أغسطس، الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر، صلواتها لشعب الكنيسة، بعد نحو خمسة شهور من توقفها، في ذروة انتشار فيروس كورونا.

وأوصى، السنودس البطريركى للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، باستمرار صلوات القداس كما كانت منذ استئناف الصلوات في 27 يونيو بحضور المواطنين بكل الكنائس، بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة يوميا عدا يوم الجمعة فقط.

وأعلن السنودس، فى بيان صحفى سابق، إعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية، على ألا يتجاوز الحضور نسبة 25% من سعة الكنيسة، وأن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف من كل الجهات، مع استمرار صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات بنفس الإجراءات الاحترازية السابق، مع استمرار تعليق النوادى الصيفية بالكنائس والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved