مشاركة ضعيفة في انتخابات «الأطباء».. ومؤشرات أولية: تقدم «خيري» على منصب «النقيب»

آخر تحديث: الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 9:37 م بتوقيت القاهرة

ياسمين سليم

- رئيس لجنة الانتخابات: لجنة القاهرة تضم 59 ألف طبيب حضر منهم 1600 فقط

- شكاوي من بعض المرشحين لنقل «الصحة» بعض الأطباء في «أتوبيسات» للتصويت لمرشحيها

شهدت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، مشاركة ضعيفة جدًا، بعد إغلاق لجان الاقتراع في الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة، أبوابها.

ووفق نتائج الفرز الأولية، تقدم مرشح قائمة الاستقلال والعميد السابق لكلية طب قصر العيني، حسين خيري، عن بقية المرشحين لمنصب «النقيب»، وهم: أحمد رؤوف، مرشح قائمة الحكمة المدعومة من وزارة الصحة، وخالد سمير، مرشح قائمة الاصلاح وعضو المجلس الحالي، والمرشح المستقل شريف عمر، كما أظهرت النتائج تقدم مرشحو قائمة الاستقلال، على عضوية مجلس النقابة العامة.

وقال رئيس لجنة الانتخابات، رشوان شعبان، إن نقابة القاهرة حضر منها 1600 ناخبًا من أصل 59 ألف لهم حق التصويت.
وأضاف «شعبان»، لـ«الشروق»، أن العزوف عن المشاركة في الانتخابات يرجع إلى حالة «الإحباط العامة التي يعيشها المجتمع والأطباء جزء منه».

وشهدت الساعات الأخيرة للتصويت في الانتخابات حضور أكثر من شخصية عامة للتصويت منهم نقيب الأطباء، حمدي السيد، وأمين تنظيم الحزب الوطني المنحل حسام بدراوي، والمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية 2012، عبد المنعم أبوالفتوح.

وقال «أبوالفتوح»، عقب الإداء بصوته، إن الاحجام عن المشاركة في الانتخابات من قبل الأطباء، يأتي بسبب وجود عدة قوانيين سالبة للحريات، مشيرا إلى أنه في عام 1992 شارك بانتخابات النقابة ما يقرب من 52 ألف طبيب.

وتدعم قائمة الاستقلال وهي منبثقة عن حركة أطباء بلا حقوق، العميد السابق لكلية طب القصر العيني، حسين خيري، لمنصب النقيب، فيما يخوض عضو المجلس الحالي، خالد سمير، الانتخابات على المنصب ذاته مدعوما بقائمة الإصلاح، فضلًا عن قائمة الحكمة المدعومة من وزارة الصحة، والتي ترشح، أحمد رؤوف، لمنصب النقيب، كما تخوض قائمة من شباب الأطباء الانتخابات تحت قائمة التحرير، بجانب المرشح لمنصب النقيب واستاذ الأورام، شريف عمر.

وشكا بعض المرشحين من قيام وزارة الصحة بالدفع بأتوبيسات لنقل الناخبين والأطباء من مقر عملهم بالمستشفيات للإدلاء بأصواتهم لمرشحي الوزارة.

فيما انتشرت قوات الأمن أمام دار الحكمة لتأمين مقار اللجان، ووضعت حواجز حديدية بشارع قصر العيني.

وتسبب إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات عن تغيير نظام الانتخاب من خلال الإشارة على اسم المرشح في ورقة الإقتراع دون كتابة اسمه، في حالة من الارتباك، وتحت ضغط من المرشحين تراجعت اللجنة عن هذا التعديل واعتبرت أن التعليم أو كتابة الاسم كلاهما صحيحا.

وكانت لجان التصويت قد تأخرت في فتح باب في بعض المحافظات والنقابة العامة بسبب تأخر بعض القضاة المشرفين على الانتخابات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved