«اتصالات مصر» تدرس زيادة رأس مالها في فترة بين 3 و6 أشهر

آخر تحديث: الإثنين 9 أكتوبر 2017 - 12:46 م بتوقيت القاهرة

دبي - أحمد عواد:

تدرس شركة اتصالات مصر، زيادة رأس مالها خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر، بحسب حازم متولي، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات صحفية على هامش جيتكس دبي، بمقر الشركة الأم بدولة الإمارات.

وقال إن الشركة تدرس حاليا عدة بدائل تمويلية لتتمكن من ضخ استثمارات جديدة في السوق المحلية، بعد ارتفاع تكلفة التمويل المصرفي، بسبب زيادة سعر الفائدة.

وكان البنك المركزي قد قام برفع سعر الفائدة 3 مرات بنسبة إجمالية 7% منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، وتجاوز سعر الفائدة على الاقراض 20%.

وأضاف «متولي»، أن الشركة استثمرت في السوق المصرية نحو 42 مليار جنيه، استحوذ الحصول على رخصة الجيل الرابع للمحمول منها على 10 مليارات جنيه، مشيرا إلى أن شركته تقدمت لتحتل المركز الثاني في مصر من ناحية حجم الايرادات.

وأطلقت الحكومة خدمة الجيل الرابع للمحمول الخميس قبل الماضي بحضور رئيس الوزراء شريف إسماعيل.

وأعلنت «اتصالات الإمارات» عن إتمام تجربة حيّة لتقنية الجيل الخامس، مسجلة سرعة قياسية جديدة بلغت 71 جيجابت في الثانية، والتي تعتبر أعلى سرعة مسجلة للتجارب الحية لشبكة الجيل الخامس في العالم.

وأجرت هذه التجربة الحية في جناحها المشارك بأسبوع «جيتكس للتقنية 2017»؛ وذلك باستخدام موجات التردد العالية (e-band)، ضمن عرض نطاق ترددي قدره 2 جيجاهرتز، وباستخدام تقنية (MIMO).

ويعكس ذلك التقدم الذي تحققه «اتصالات» في مشروع إطلاق شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2020. وبإطلاق خدمة الجيل الخامس للمحمول، تعد الشركة أول مشغل في المنطقة يقوم بتطوير شبكة الجيل القادم.

وقال المهندس سعيد الزرعوني، النائب الأول لرئيس شبكات الهاتف المتحرك في «اتصالات»: «سيكون لاستثمارات اتصالات في المستقبل دوراً محورياً في تحقيق النمو والابتكار في الإمارات، فضلاً عن دورها في بناء الأساس لتطوير المدن الذكية. وأضاف: «تعتبر التجربة الحية الميدانية التي أجريناها أمس في أسبوع جيتكس للتقنية خطوة مهمة في التحقق من أداء تقنية الجيل الخامس في نطاق الترددات العالية، وبالإضافة إلى السرعة العالية والأداء الفائق الذي ستوفرها تقنيات وشبكات الجيل الخامس، ستمهد الطريق أمام فرص هامة في مختلف القطاعات بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية والنقل».

وتدور تقنية الجيل الخامس حول مفهوم «الحوسبة في كل مكان»، أي القدرة على الوصول إلى التطبيقات من أي منصة وفي أي زمان ومكان، وهذا يمثل الخطوة القادمة في عملية تطويرخدمات النطاق العريض السريعة للأجهزة المتنقلة، مما يساهم في توفير البيئة المناسبة لنمو «إنترنت الأشياء»، وبناء المدن الذكية، وجعلها نمط حياة معتمد من قبل المستخدمين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved