‏في ذكرى ميلاد شيخ كتاب القرن الـ20.. أقوال لا تنسى لتوفيق الحكيم

آخر تحديث: الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 6:47 م بتوقيت القاهرة

علي دحروج

«لقد انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم، يأخذ اللاعب في سنة واحدة ما لا يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون حتى الآن»، هذه المقولة أحد المقولات المأثورة للأديب المصري الراحل توفيق الحكيم، صاحب «القصر المسحور، عودة الروح، أوديب ملكًا، عودة الوعي، يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق وراقصة المعبد» والذي تحل اليوم التاسع من أكتوبر، ذكرى ميلاده الـ121.

ولد الحكيم بمدينة الإسكندرية، وحصل على جائزة الدولة في الآداب عام 1960، وهو أحد أبرز الأدباء في تاريخ العالم العربي، والملقب بـ«شيخ كتاب القرن الـ20»، وكان لفكره وتاريخه الأدبي تأثير كبير على أجيال متعاقبة، مثلما أثر من قبل على الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، بعد قراءته رواية «عودة الروح»، في شبابه، وقد تأثر «عبد الناصر» بفكرة «البطل المخلص»، وشعر أنه هو المعبود الذي سيخرج من بين أبنائها، ومن هنا كان «توفيق الحكيم» من الأدباء الذين أثروا في السلطة وتأثروا بها، كما لقبة «عبد الناصر» بالأب الروحي للثورة.

وفي ذكرى ميلاده الـ121 تستعرض «الشروق» بعض الأقوال المأثورة، الأشهر للأديب الراحل:

• مشكلة الإنسانية بل مشكلة الحياة كلها هي وجود طائفتين: طائفة تصنع وطائفة تستغل.

• استمع إلى قلبك فالقلب هو أدق آلة في جسدنا تسجل الصدق.

• ليس الابتسام بالأمر الهين في كل الأحوال، لمن كانت له عينان تبصران حقائق الأشياء.

• خذ الحكمة من الأعمى فهو لا يضع قدمه على الأرض حتى يستوثق من موضعه بعصاه.

• الأديب الحق هو الذي يجعلك تدرك عمقًا جديدًا، كلما أعدت قراءة الكتاب.

• إن الألم نفسه مهما عظم يتضاءل كلما اشتركوا فيه جميعًا، ويخف حمله كلما حملوه معًا، بل إنه أحيانًا ينقلب عزاء مثلجًا للصدور.

• من العسير على نفسي أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيلة، الجمال الحق والفضيلةُ الحقة شيء واحد.

• إذَا أردت أن تعرف أخلاق شخص فاستشره أو رافقه في السّفر.

• إن في الحيوانات أحيانًا من الإنسانية أكثر من الإنسان نفسه، إن فكرة «الشر» غير موجودة عند الحيوان، إن أغلب الحيوان محب للسلام والإخاء والصفاء، والقليل الذي تطلق عليه اسم «الضواري» لم يعرف قط العدوان لمجرد الزهو بالعدوان، الإنسان وحده من بين مخلوقات الأرض هو الذي يرى الاعتداء على أخيه الإنسان ما يسميه «المجد والفخار».

• كيف أرجع إلى ما كنت قبلاً ؟ نعم عشت من غير حب وعشت سعيدًا، ولكنها سعادة الأعمى الذي لم ير الجمال، ولكنك فتحت عين الأعمى وجعلته يبصر وينبهر، فهل تحسبه إذا أرجعته إلى ظلامه الأول مستطيعًا أن يجد سعادته الأولى؟

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved