بيونج يانج تنتقد المحادثات الأمنية الكورية الجنوبية الأمريكية.. وتتوعد بردود أكثر هجومية
آخر تحديث: الأحد 9 نوفمبر 2025 - 11:54 م بتوقيت القاهرة
د ب أ
انتقدت كوريا الشمالية بشدة المحادثات الأمنية السنوية التي عُقدت هذا الأسبوع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها تعبير "متعمد" عن "عدائية" الحليفين تجاهها، متوعدة باتخاذ خطوات "أكثر هجومية" لمواجهة ما وصفته بـ"تهديدات الأعداء".
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانج- تشول في بيان، إن بلاده أدركت "بوضوح تام" نيات الولايات المتحدة العدائية، في إشارة إلى الاجتماع الاستشاري الأمني الذي عُقد الثلاثاء في سول بين وزيري دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمناقشة قضايا التحالف والدفاع المشترك، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما ندد "نو" بالتدريبات الجوية المشتركة الأخيرة بين واشنطن وسول، وبزيارة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جورج واشنطن" العاملة بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، متهماً الولايات المتحدة بأنها "تؤجج عمدًا التوترات السياسية والعسكرية" في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عنه قوله: "لقد فهمنا عداء الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية حتى النهاية، ولن نتردد أبدًا في الرد عليه".
وأضاف أن "كل التهديدات التي تتجاوز نطاق أمن كوريا الشمالية ستُعتبر أهدافًا مباشرة، وسيُتعامل معها بالطريقة المناسبة"، مشيرًا إلى أن بلاده "ستتخذ تحركات هجومية إضافية لضمان الأمن والدفاع عن السلام بقوة هائلة".
وجاء بيان الوزير، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ما يُعتقد أنه صاروخ باليستي قصير المدى باتجاه البحر الشرقي، دون أن تُعلّق وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج على عملية الإطلاق الأخيرة.
ويأتي هذا التطور بعد تحذير كوريا الشمالية من اتخاذ "إجراءات مناسبة" ردًا على العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن عليها.
ولا تزال بيونج يانج ترفض عروض الحوار التي قدمتها كل من سيئول وواشنطن، فيما كثّفت في الأسابيع الأخيرة عمليات إطلاق الصواريخ.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت صواريخ كروز بحر- أرض قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مدينة جيونججو.