رئيس جامعة هيليوبليس: أتوقع عدم وجود أماكن بالجامعات والمعاهد لأقل من 60% ثانوية عامة بتنسيق 2019

آخر تحديث: الخميس 10 يناير 2019 - 6:11 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس:

هاشم: زيادة سنوية لطلاب الثانوية تقدر بـ60 ألف طالب.. والجامعات الخاصة لن تستوعب العدد
.. علينا إيجاد حلول بديلة ومتمسك بفكرة التنسيق لقبول الطلاب في الوقت الحالي
قال الدكتور محمد يسري هاشم، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، ورئيس جامعة هيليوبليس لتنمية المستدامة، إنه على صانعي سياسات التعليم، توفير أساليب جديدة لقبول الطلاب بالعام الجامعي الجديد، والذي يبدأ التحضير له عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول، لافتًا إلى الزيادة السنوية في أعداد طلاب الثنوية العامة، والتي قدرها في الوقت الحالي بأنهم 2 مليون طالب وطالبة بالثانوية العامة، أي أن هناك حوالي 60 ألف طالب زيادة سنوية.

وأضاف هاشم، لـ«الشروق»، أن العام الجامعي المنصرم رأينا الطلاب الحاصلون على مجموع ثانوية 55%، لم يجدوا أماكن لهم في معاهد بمصروفات إلا بصعوبة بالغة، متوقعًا أنه من العام المقبل لن يجد الطالب الحاصل على مجموع 60% ثانوية عامة، مكانًا له في الكليات أو المعاهد، مطالبًا بالتحرك وإيجاد بدائل وأماكن.

ونوه بأن الجامعات الخاصة لن تحتوي تلك النسب، لأن مجموع كليات الجامعات الخاصة تستقبل نحو 200 ألف طالبًا وطالبة على أقصى تقدير، وهو نفس العدد الذي تستقبله جامعة القاهرة.

وأكد تمسكه بفكرة مكتب التنسيق، كآلية قبول الطلاب بالجامعات، مشيرًا إلى أنه هناك آلية للتنسيق بالجامعات الخاصة تتمثل في تحديد الحد الأدنى للقبول في جميع الكليات، رافضًا فكرة أولويات التقدم من خلال التقديم المبكر بأي جامعة، بهدف الحصول على مكان أو حجزه، مشددًا على ضرورة التمسك فكرة التنسيق سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة؛ لأنه ليس لدى مصر البديل في الوقت الحالي.

وعلق على موافقة مجلس الوزراء منذ أيام، بتعديل قرار رئيس الجمهورية رقم 298 لسنة 2009، الصادر بإنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة هليوبوليس"، بحيث يكون مقرها الكليو 3 طريق القاهرة بلبيس الصحراوي بمحافظة القاهرة، بأن الجامعة بمقرها الحالي لا يمكنها التوسع أو إنشاء كليات جديدة فهي منشأة على 13 فدانًا فقط ومن شروط إنشاء الكليات الجديدة توفير مساحة 3 أفدنة على الأقل لها.

وأوضح أن القرار القديم للجامعة كان يضم كليات الهندسة، الإدارة والاقتصاد، العلاج الطبيعى، الزراعة الحيوية، الصيدلة، في حين لدى الجامعة رغبة في إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة ووحدات بحثية أخرى، وكان من اللازم تعديل قرار إنشائها واختيار مكان جديد بصحراء بلبيس بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.