الإفتاء: استقرار المجتمع ودعم الدولة أرقى معاني الإصلاح التي يدعو لها الإسلام

آخر تحديث: الخميس 10 يناير 2019 - 1:04 م بتوقيت القاهرة

القاهرة - أ ش أ

أكدت دار الإفتاء المصرية أن استقرار المجتمع وأمنه ودعم مقومات الدولة من أرقى معاني الإصلاح التي يدعو الإسلام الناس للحفاظ عليها والرقي بها.

وذكرت وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية، في فيديو بتقنية «موشن جرافيك» بثته اليوم الخميس، أن الإسلام هو دين الحضارة والصلاح والإصلاح وعمارة الأرض، وأن الشخصية المسلمة شخصية سمحة مسالمة صالحة مُصْلِحَة تحمل الخير لجميع الخلق.

وأضافت أن المسلم الحق هو أبعد الناس عن جميع معاني الفساد والإفساد في الأرض .. مشيرة إلى أن من أرقى معاني الإصلاح والخير التي يعمل المسلم على تحقيقها هي استقرار المجتمع وأمنه، ودعم مقومات الدولة والحفاظ على مؤسساتها، وفي ذلك حفاظ على شعائر الدين ورعاية مصالح الخلق وانضباط حياتهم، وهذا ما دل عليه القرآن العظيم وسنة نبينا الكريم ﷺ، حيث يقول الله تعالى: ﴿وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ [الأعراف 142].

وأوضحت أن منهج جماعات الخوارج البغاة وتيارات التشدد منافٍ لهذه المعاني السامية، فدينهم الإفساد في الأرض، وسفك الدماء، ومحاربة مظاهر الحضارة ومعاني المدنية، وإسقاط نظام المجتمع، وجعلوا من شروط الإسلام الخصومة والبغض والصدام مع الخلق، فخالفوا بذلك أصول الدين وفروعه.

واختتمت الدار الفيديو بقولها: "الإصلاح في الأرض وليس سفك الدماء وإرهاب الناس هو طريق نيل رضا الله والقرب منه وتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved