محافظ أسيوط يؤكد أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية

آخر تحديث: الجمعة 10 يناير 2020 - 3:35 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

أكد محافظ أسيوط عصام سعد، أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية في توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بعرض 19 مترًا ومكون من 4 حارات و2 ممر مشاة، بجانب توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب، و4 مراسي للسفن لخدمة السياحة النيلية؛ لوضع محافظة أسيوط على خريطة السياحة النيلية، و8 بوابات للقنطرة "المفيضين الشرقي والغربي" بعرض 17 مترًا للفتحة الواحدة.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ، اليوم الجمعة، بالعاملين بمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، والذي يعد من أكبر المشروعات القومية التي نفذتها الدولة وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أغسطس 2018 كأكبر مشروع مائي على نهر النيل، وهو بديل قناطر أسيوط القديمة التي تم إنشاؤها عام 1898، وذلك في إطار خطة تنمية محافظات الصعيد وإقامة مشروعات تخدم الزراعة والري في 5 محافظات، ضمن خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بعد مرور أكثر من 100 عام على إنشاء القناطر القديمة.

ناقش المحافظ، خلال الاجتماع، أهمية المشروع، والذي يعد صرحا مائيا عملاقا وتم تشييده بالمحافظة على مدار 6 سنوات بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 6.5 مليار جنيه بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني؛ لتحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة 1,65 مليون فدان بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر، وخاصة الزمام الذي تخدمه ترعة الإبراهيمية بفروعها لتساهم على المستوى القومي في تحسين منظومة الأمن الغذائي للبلاد وتوفر مياه الري بـ 5 محافظات (أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة) لتخدم 24 مليون مواطن، بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال محطة توليد كهرومائية مكونة من 4 توربينات عملاقة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميجاوات وجهد 66 ألف وات يتم دفعها على الشبكة الموحدة.

من جانبه، أوضح مدير عام البيئة بالمشروع أشرف صلاح، أن المشروع يساهم في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبري علوي بحمولة 70 طنًا بعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء هويس من الدرجة الأولى؛ لخدمة أغراض الملاحة النهرية وسط النيل، وعلى عمق 48 مترًا تحت مستوى سطح الأرض، ويسمح بمرور السفن العملاقة التي كانت تتوقف عند حدود أسيوط لعدم قدرتها على المرور في المعبر القديم، ولكنها الآن ستمر وستتغير الصورة، ويضم الهويس حارتين بعرض 17 مترًا بما يسمح بمرور عبارتين في ذات التوقيت شمالًا وجنوبًا، فضلًا عن تطوير الملاحة وتسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل.

يشار إلى أن القناطر القديمة تبعد عن الجديدة نحو 400 متر، وتتكون من 111 فتحة كل فتحة عرضها 5 أمتار، ويوجد بين كل فتحة والأخرى حائط رئيسي بعرض مترين تم إنشاؤها في الفترة مابين 1898 و1902 وتم إعادة تأهيلها عام 1934 وحتى 1938.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved