بلغاريا تبذل جهودا للاستفادة من حزمة أوروبا المالية لمواجهة تداعيات كورونا

آخر تحديث: الجمعة 10 أبريل 2020 - 7:01 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

تبذل بلغاريا من جديد جهودا لدخول غرفة الانتظار لمنطقة اليورو، على أمل الحصول بشكل أيسر على مساعدة مالية في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد.

وذكرت اليوم الجمعة وكالة أنباء بلومبرج أن أفقر دولة عضو بالاتحاد الأوروبي تبذل مساعيها للانضمام لمنطقة العملة الموحدة منذ عام 2016، لتعزيز مستوى المعيشة، وتجنب تهميشها في عملية اتخاذ القرار بالاتحاد.

وقالت بلومبرج إنه بعد عدد هائل من الانتكاسات، أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أن الانضمام إلى آلية سعر الصرف قبل العمل باليورو، والمعروفة بآلية سعر الصرف الثانية "إي آر إم-2" قد يتم تأجيلها حتى عام 2021، حيث يتسبب تفشي الفيروس في تباطؤ الاقتصادات في جميع أنحاء أوروبا.

غير أن رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، قال إن بلاده تستعد للتقدم إلى آلية "إي آر إم" بنهاية أبريل الجاري.

وقال بوريسوف للصحفيين اليوم الجمعة إن "هذه الأزمة أظهرت لنا أن أولئك الذين هم في منطقة اليورو، ومن هم في غرفة انتظارها، سيكون لديهم إمكانية الحصول على مليارات اليورو للتعافي، بينما أولئك الذين هم من غير ذلك، سيتحملون ديونا، بفائدة ضخمة".

وقال بوريسوف إن الحكومة بحثت بالفعل عضويتها مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، وكذلك مع المفوضية الأوروبية.

وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا على حزمة من الإجراءات بقيمة 540 مليار يورو (590 مليار دولار) لمكافحة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.

وقال بوريسوف: "يتعين ألا أتراجع ونحن نمضي بكل ثقة نحو غرفة الانتظار ... ليس أمامنا الآن سوى متطلب واحد، ونحن نعمل على الوفاء به".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved