عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، اجتماعها الدورى برئاسة وزير الري، الدكتور محمد عبد العاطي، لمتابعة آليات إدارة وتوزيع المياه لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، حيث استعرض الوزير، الإجراءات التى تقوم بها الوزارة للاستفادة من الموارد المائية بالشكل الأمثل، وسيناريوهات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات القادمة بالتزامن مع بداية العام المائي القادم، مع الإعداد لتلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي خلال الصيف المقبل.
ووجه عبد العاطى، في بيان أمس، برفع درجة الجاهزية بكافة أجهزة الوزارة لضمان توفير الإحتياجات المائية لكافة المنتفعين، كما استعرض موقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف، لضمان قدرة شبكة المجارى المائية على توفير الإحتياجات المائية خلال فترة أقصى الإحتياجات القادمة، بالإضافة لزيادة جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولمواجهة أية إزدحامات فى المجاري المائية.
كما وجه الوزير، بضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائى، بما يمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية.
ويبدأ موسم أقصى الاحتياجات المائية خلال شهرى أبريل ومايو من كل عام، مع بداية الموسم الزراعي الصيفي، حيث تكثر فيه الاحتياجات لمياه الري خاصة محصول الأرز الذي يحتاج إلى كميات مياه كبيرة، قد تصل لـ 6 آلاف متر مكعب للفدان بالأصناف الجديدة، مقارنة بـ2000 لأغلب المحاصيل الأخرى.
وتستعد وزارة الري؛ سنويًا، لهذا الموسم بتطهير شبكات الترع والمصارف من الحشائش، لضمان وصول المياه إلى كل الزمامات؛ ونهايات الترع، توفير قطع الغيار والزيوت والشحومات لجميع محطات رفع المياه، متابعة المناسيب أمام القناطر والمحطات، لضمان عدم حدوث الاختناقات المائية.