أسامة الأزهري عن الإذن بالذكر: يعني هدية وتشريف بالخدمة والدعاء.. ويعتبر خلاصة تجربة

آخر تحديث: الخميس 10 يونيو 2021 - 2:08 ص بتوقيت القاهرة

أمل محمود

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن البعض فهم مسألة «الإذن بالذكر» أنها تسلط أو كهنوت، معقبًا: «إيه الصورة الصادمة دي!.. وهي مرفوضة بالطبع».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساءdmc» الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية «dmc»، مساء الأربعاء، أن مع الرافضين لفكرة التسلط أو فرض الإنسان لنفسه بأن يكون وسيطًا بين العبد وربه، مؤكدًا أنه لا تسلط أو تحكم في ذكر الله.
وعلق على الجدل المثار حول حلقته المذاعة على الرادية«9090» والتي طلبت منه إحدى المتصلات «الإذن بالذكر»، قائلًا إنه تلقى ردود فعل عنيفة من الجمهور تفيد بأنهم صدموا في أرائه.
وأوضح أن معنى «الإذن بالذكر» هدية وتشرف بالخدمة والدعاء، معلقًا: «بمعنى أنه التجربة التي عشتها وتخرجت عليها بين يدي أساتذتي وجربتها على نفسي وجاهدت بها نفسي وذكرت بها المولى جل جلاله وأثمرت عندي ثمرة، فجاء إنسان يريد الاستفادة من تلك التجربة أقوله بكامل الحب اتفضل عسى أن تكون مفيدة له.. يعني أنها تعتبر خلاصة تجربة».
وذكر أن ما تحدث عنه فيما يتعلق بـ«الإذن بالذكر» ليس ابتداعًا في الدين، وإنما هو نقل من التجربة التي خاضها، مشيرًا إلى أن الأدلة لا تقتصر على القرآن الكريم والسنة النبوية ولكنها يشيرا على دليل متولد عنهما اسمه القياس.
وعن الدليل فيما يتعلق بمسألة «الإذن بالذكر» في القرآن والسنة، تابع: «متتصورش تلاقي آية بالقرآن تقولك أذكر الله بالعدد الفلاني، لو أنت منتظر الدليل بتلك الصورة يبقى مش هتعرف توصله»، موضحًا أن العلماء اجتمعوا على أنه هناك 3 أشياء إذا اجتمعوا سويًا يفسرون بعضهم وهي كتاب الله والكون والإنسان.
ولفت إلى أن أبوهريرة كان يذكر الله بـ 12 ألف تسبيحة وهذا ما فهمه من القرآن والوجود الكوني والنفس البشرية، فضلًا عن معاصرته للفترة النبوية، مشيرًا إلى أنه أوجد العدد من التجربة وهي تكرار ذكر اسم الله بعدد معين حتى أحدث أثرًا في النفس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved