المجتمعات العمرانية: مدن الجيل الرابع تحقق جودة الحياة.. ونسبة البناء لا تتخطى 25%

آخر تحديث: الخميس 10 يونيو 2021 - 2:17 ص بتوقيت القاهرة

أحمد علاء

قال الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، إن مدن الجيل الرابع التي تتوسع الدولة في إنشائها تحقق جودة الحياة للمواطن المصري.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأربعاء، أن هذه المدن تحتوي على إنترنت فائق السرعة وطرق ومناطق خضراء وخدمات بنسب كبيرة، فيما لا تتخطى نسبة المباني على المدينة بأكملها الـ25%.

وأشار إلى أن هذه المدن تمكّن المواطن من الحصول على الخدمة بشكل مميز، وإمكانية دفع كافة الفواتير دون مغادرة المنزل والتوجه إلى المصالح الحكومية، لافتًا إلى أن الخدمات تشمل أيضًا إمكانية استصدار رخصة بشكل مميكن عبر موقع إلكتروني خاص بالمدينة، بالإضافة إلى مركز رئيسي يضم كافة الخدمات.

وأوضح «عباس»، أن هناك خطة قومية لإنشاء 37 مدينة جديدة، مقسمة إلى ثلاث مراحل، الأولى تشمل 17 مدينة وبلغت نسبة الانتهاء منها أكثر من 90% مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها.

وأفاد بأنه كان من المفترض البدء هذا العام بإنشاء 14 مدينة جديدة، بينها مدينة رشيد الجديدة التي تخطت نسبة الإنجاز بها 20%، بعدد سكان مستهدف يصل إلى 400 ألف نسمة على مساحة 3185 فدانًا، مع مطور شاطئي بطول عشرة كيلو مترات لخدمة أهالي رشيد وكافة مواطني محافظتي البحيرة وكفر الشيخ.

ولفت إلى أن هذه المشروعات توفر فرص عمل بشكل مباشر في مناطق العمارات والإسكان والمرافق التي يتم العمل فيها، مؤكدًا أن المرحلة الأولى لهذا المشروع تشمل 268 فدانًا، وتم الانتهاء من مناطق العمارات.

وأوضح أن المدينة ستضم جامعة حكومية وأخرى استثمارية، بالإضافة عدد من المدارس وأنشطة تجارية وحكومية، سواء لمواطني رشيد الجديدة أم لمحافظة البحيرة بشكل عام.

ومدينة رشيد الجديدة تقع في مكان متميز من بداية مصب فرع رشيد، وتمتد غربًا وصولًا إلى مواقع مشروعات الغاز الطبيعي شمال مدينة إدكو، وتتمتع بواجهة شاطئية بطول 10 كيلو مترات تقريبًا، وتبعد عن الطريق الساحلي الدولي حوالي 5 كيلو مترات.

وبحسب وزارة الإسكان، فمن المخطط أن تستوعب المدينة كل أنواع الإسكان (السياحي – المتوسط – الاجتماعي)، بجانب المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة، وستكون متنفسًا سياحيًّا لسكان محافظتي البحيرة وكفر الشيخ، وستوفر فرص العمل والفرص الاستثمارية المختلفة لسكان محافظة البحيرة، لزيادة موارد المحافظة، والمساهمة في تنفيذ المشروعات المختلفة لخدمة سكانها.