محبو الخيال العلمي يحتفلون بمرور 30 عاما على عرض Jurassic Park

آخر تحديث: السبت 10 يونيو 2023 - 2:35 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

يحتفي عشاق أفلام الخيال العلمي بمرور 30 عاماً على عرض الجزء الأول من فيلم Jurassic Park عام 1993، وحقق الفيلم أكثر من 914 مليون دولار في جميع أنحاء العالم في مسيرته السينمائية الأصلية، وأصبح الفيلم الأكثر ربحًا على الإطلاق في ذلك الوقت، متجاوزًا فيلم "ET The Extra-Terrestrial" السابق له عام 1982.

واستنادًا إلى الرواية التي تحمل نفس الاسم والصادرة عام 1990 للمؤلف الأكثر مبيعًا مايكل كريشتون، والذي شارك أيضًا في كتابة سيناريو الفيلم، تدور أحداث القصة في جزيرة Isla Nublar الخيالية، الواقعة قبالة الساحل الغربي لكوستاريكا، حيث قام جون هاموند وفريق من علماء الوراثة بإنشاء متنزه للديناصورات المستنسخة من خلال الهندسة الوراثية، وأخرج الفيلم ستيفن سبيلبرج، بحسب منصة DW الألمانية.

ويقول بيتر هودجرز، محاضر في الدراسات السياقية والنقدية للتأثيرات المرئية والرسومات المتحركة، جامعة جنوب ويلز: "أصبح الفيلم حدثًا مهما في وقت سريع، وترك الجمهور مندهشًا من مشهد رؤية الديناصورات، وتزين الشاشة الكبيرة لأول مرة، ولم يقم Jurassic Park بقفزات عملاقة في صناعة الأفلام ذات المؤثرات الخاصة فحسب، بل مهد الطريق أيضًا لعدد لا يحصى من الإنتاجات اللاحقة التي تضمنت ظهور الوحوش من جميع الأشكال والأحجام، وذلك بحسب مقال له بمنصة "ذا كونفيرزيشن".

وعندما لفتت الرواية انتباه ستيفن سبيلبرج، بحلول أوائل التسعينيات، لم يكن سبيلبرج غريبًا على صناعة أفلام الخيال العلمي ذات الميزانيات الكبيرة، وأثبتت أمثال Jaws 1975، وClose Encounters of the Third Kind 1977، وRaiders of the Lost Ark 1981 وET the Extra-Terrestrial 1982، إلى أنه كان لديه سجل حافل في صنع تأثيرات ناجحة للغاية، لكن Jurassic Park كان عملاً مثاليًا لإنتاجه، بحسب هودجرز.

وأوضح هودجرز: "لم تكن Jurassic Park هي المرة الأولى التي تظهر فيها الديناصورات على الشاشة الكبيرة، ويعد فيلم King Kong لعام 1933 مثالًا مبكرًا على فيلم تجاوز حدود ما كان ممكنًا في ذلك الوقت، بسبب الواقعية التي ظهرت بها الديناصورات، والتي لم تتوقف عند تقنية go-Motion، وهي تقنية ضبابية النماذج لتوفير إحساس بالحركة مشابهًا للحركة الحية، لكن سبيلبرج وفريقه كانوا حريصين على السعي نحو الممكن، وقدم دينيس مورين من شركة المؤثرات المرئية Industrial Light and Magic نهجًا بديلاً باستخدام نموذج الرسوم المتحركة CGI والرسوم المتحركة".

وألهمت Jurassic Park عددًا من الأفلام ذات الموضوعات المتشابهة مثل Disney's Dinosaur 2000، والمسلسل التلفزيوني Walking with Dinosaurs 1999، كما ساعد في إحداث ثورة في استخدام CGI في صناعة الأفلام، وهي تقنية أو تطبيق محدد لرسومات الكمبيوتر لإنشاء أو تحسين الصور أو عملية إنشاء محتوى مرئي ثابت أو متحرك باستخدام برامج الكمبيوتر، ويسمى أحياناً التصوير ثلاثي الأبعاد.

وفي ذكرى الاحتفال بالفيلم، ذكرت بعض المواقع أحد أهم الصعوبات التي واجهت العمل أثناء تصويره، والتي كادت أن تتسبب في عدم خروجه للنور، حيث ضرب إعصار إنيكي جزيرة كاواي في هاواي في 11 سبتمبر 1992، بينما كان التصوير مازال مستمر، وتم تصوير حوالي نصف الفيلم فقط، بحسب موقع "ياهو موفيز".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved