شاهد في «حريق كرداسة»: لا أعرف شيئا.. «ورحت النيابة بسبب مشكلة في القهوة»

آخر تحديث: الإثنين 10 يوليه 2017 - 4:19 م بتوقيت القاهرة

مصطفى المنشاوي

تواصل الدائرة 15 شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الاستماع لشهود الإثبات في إعادة محاكمة 21 متهمًا في أحداث اقتحام وحرق كنيسة العذراء مريم بكفر حكيم بمركز كرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.

قال الشاهد محمد غالي عبد الرسول علي، «قهوجي»، إنه «كان لديه مشكلة في المقهى، وحرر محضر»، لافتا إلى أن محاميه قال له: إنه «سيشهد في شجار حدث في الكنيسة، ليتفاجأ أنه سئل عن حرق كنيسة كرداسة».

وأضاف الشاهد، أنه «بعدما أقر بعدم معرفتي بحرق الكنيسة، قام وكيل النيابة، بإخراجي من الغرفة بعد توقيعي على محضر.. وعلمت بعدها أني شهدة على المتهمين في المحضر».

وقال شاهد إثبات الثاني، جمعة غالي عبد الرسول «قهوجي» شقيق الأول، إنه «ذهب مع أخيه محمد، للشهادة حول مشاجرة بالمقهى، ولا يعرف شيئًا»، مضيفا أنه «بصم على محضر، ولا يعلم أنه اتهم الحاضرين بحرق الكنيسة».

وأسندت النيابة للمتهمين إتهامات من بينها تهمة الإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها، والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.

يذكر أن المحكمة، أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحق 71 متهمًا في القضية، بينهم 19 متهمًا حضوريا و52 غيابيًا، في أواخر أبريل 2015، وقبلت محكمة النقض طعن المتهمين المحكوم عليهم حضوريًا وألغت حكم سجنهم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved