حواس يكشف أسرار وخبايا مقبرة ملك الملوك في «كتاب اليوم»

آخر تحديث: الأربعاء 10 يوليه 2019 - 11:23 ص بتوقيت القاهرة

أ ش أ

 

صدر حديثا عن سلسلة "كتاب اليوم" الثقافية عدد جديد بعنوان "توت عنخ آمون ملك الملوك"، تأليف العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، الذي يتحدث فيه عن عصر مصر الذهبي أثناء حكم الأسرة الـ18، بالإضافة إلى حياة الملك الشاب وأهم مقتنيات مقبرة توت عنخ أمون، وحقيقة لعنة الفراعنة، وأهم رحلات توت عنخ آمون، والكشف عن أسرة الملك الذهبي.

يؤكد المؤلف على أن هذا الكتاب يعتبر من الكتب المهمة التي يمكن أن تقدمها للمواطن المصري وطلاب المدارس العاشقين لحضارة مصر الفرعونية، وخاصة هذا الكشف هو أهم كشف أثرى حدث فى القرن العشرين ولايزال توت عنخ آمون يبهر العالم كله.

ويقول حواس أن الملك أحمس وزوجته نفرتاري قد غرسا بذور تلك الفترة الذهبية من تاريخ مصر القديم، وقد أنجبا معا عدة أبناء وقد تميزت تلك الفترة بزواج الأمراء من الأميرات للحفاظ على السلالة الملكية.

ويشير إلى أن الملك توت بدأ فترة حكمه على نفس عقيدة أبيه حيث نقش على العديد من متعلقاته الشخصية بمقبرته اسم توت عنخ آمون، كما حصل الملك توت على 5 أسماء ملكية من أشهرهم وأهمهم هو "نب خبرو رع"، "حقا أيونو شما"، مما يعنى الصورة الحية.

ويوضح المؤلف أن الكشف عن مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون قد حظى باهتمام كبير، وذلك لأن المقبرة هى الوحيدة التي كشفت سليمة بجميع محتوياتها، وقد عثر بداخلها على 5398 قطعة أثرية من ملابس ومجوهرات وأثاث، أسلحة وعجلات حربية وقناع ذهبي، كرسي للعرش.

ويضيف حواس أن "لعنة الفراعنة" ماهى إلا قصص وروايات تعد خيالا علميا مثل تلك القصص التى تحكى عن دراكولا وفرانكشتاين، ومثل هذه القصص ظهرت لأول مرة بعد الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون فعندما مرض اللورد كارنوفان الإنجليزى الذى قام بتمويل الكشف عن المقبرة، انتشرت قصة اللعنة بواسطة الصحفية الإنجليزية ماريا كوريلا التى اخترعت إسم لعنة الفراعنة.

ويتحدث المؤلف في نهاية الكتاب عن أسرة الملك الذهبي ويقول أن إخناتون هو ابن الملك أمنحتب الثالث والملكة تى وكان لها أربع بنات هم نبت ياه، ست آمون، أسيت سى، حنوت بت، وقد تزوج إخناتون من الملكة نفرتيتى وأنجبا 6 بنات، وأن هناك بعض العلماء الذين يعتقدون أن إخناتون هو والد الملك توت عنخ آمون.

كما تناول حواس موضوع موت الملك توت الذى يؤكد فيه على موت الملك الشاب مقتولا، وذلك لوجود فتحة خلف رأس الملك جعل البعض يشير إلى أن هناك شخصاً ضربه على رأسه فمات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved