بتصفيف الفرو والماء المثلج.. كيف تحمي الحيوانات الأليفة من الطقس الحار؟

آخر تحديث: الخميس 10 يوليه 2025 - 6:47 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

يسبب ارتفاع درجات الحرارة الكثير من الإزعاج للبشر، وقد يساعد حمام بارد في التخلص من هذا الانزعاج، لكن الحيوانات الأليفة المتواجدة في كثير من المنازل تعجز عن الاهتمام بنفسها والاحتماء من الحر خاصة مع عدم امتلاكها لخاصية التعرق بعكس البشر؛ لذلك يكون اتباع بعض الإرشادات مفيدا لحماية الحيوانات من الجفاف أو الضربات الشمسية.

وتسرد جريدة "الشروق" نقلا عن مواقع "٢٤ بتس واتش"، وجمعية الرفق في تكوما الأمريكية، وجمعية بيست فريندز، نصائح خاصة بالاعتناء بالحيوانات في الأجواء الحارة.

- البقاء في الظل

يعد التحرك لأخذ جولة أو لممارسة النشاطات أمر أساسي للحيوانات ولكن الأجواء المشمسة القوية تمثل خطرا عليها لذلك ينصح بجعل أوقات التنزه في الصباح الباكر قبل اشتداد الشمس ووضع الحيوان داخل المنزل أو توفير الظل له في الحوش أو البلكونة لحمايته من الأشعة المباشرة ويفضل توفير مروحة للحيوان حال وجودها لتخفيف تأثير الحرارة عليه.

- تصفيف الفرو

ينصح بتصفيف فرو الحيوان خلال الأيام الحارة؛ إذ أن الفرو يلعب دورا في تنظيم حرارة جسمه ومع إبعاد الشعر الزائد تتحسن كفاءة تنظيم الحيوان لحرارته، ولذلك يفضل تجنب حلق فرو الحيوانات حيث يساعد الفرو على حجب أشعة الشمس عن الجلد والأعضاء الداخلية.

- الماء المثلج

وينصح بتقديم الماء المستمر للحيوانات حتى في حالة امتناعها عن الشرب إذ سيساعد في خفض حرارة أجسامها، ويمكن إضافة مكعبات الثلج للماء لمزيد من التبريد والفعالية وأما في حالة امتناع الحيوان يمكن صب الماء أمامه لتشجيعه على الشرب أو إضافة بعض نكهات الطعام للماء ما سيجذب الحيوان لتناوله.

- السيارة مكان شديد الخطورة

ويحذر ترك الحيوان داخل السيارة المركونة في جميع الأحوال إن كان في الظل أو الشمس إذ أن الحيوانات تعتمد التنفس وسيلة لتبريد نفسها وسيمنعها جو السيارة المغلقة المكتوم عن تلك الخاصية ما قد يقتل الحيوان أو يصيبه بأعراض خطيرة.

- الفحص المتكرر

ينصح بمتابعة بعض الأعراض مثل الغثيان وسيلان اللعاب وكثرة اللهاث إذ تدل على الاجهاد الشديد من الحر أو الضربات الشمسية.

وفي حالة الإجهاد ينصح بإعطاء الحيوان الماء للشرب ونقله لمكان أكثر برودة وأما في حالة الضربة الشمسية يتم دلك بطن ووجه الحيوان بالماء الفاتر مع تجنب الماء المثلج أو الكمادات وذلك قبل نقله للعيادة البيطرية.