8 قتلى بينهم 6 سياح فرنسيين بأيدي مسلحين في النيجر

آخر تحديث: الإثنين 10 أغسطس 2020 - 12:28 م بتوقيت القاهرة

وكالات

قُتل ثمانية أشخاص هم ستة فرنسيين ونيجريان، أمس الأحد، بأيدي مسلحين يستقلون دراجات نارية في منطقة كوريه في النيجر التي تضم آخر قطعان الزرافات في غرب إفريقيا.

وهذا أول هجوم من نوعه على غربيين في هذه المنطقة التي تعد وجهة سياحية معروفة في المستعمرة الفرنسية السابقة بفضل تنوع زرافاتها.

وقال حاكم تيلابيري تيجاني ابراهيم كاتييلا لوكالة الصحافة الفرنسية إن "هناك ثمانية قتلى: نيجريان أحدهما دليل (سياحي) والآخر سائق، والستة الآخرون فرنسيون".

وأضاف كاتييلا: "نحن بصدد معالجة الوضع، سنقدم مزيدا من المعلومات لاحقا"، بدون أن يوضح الظروف التي جرى فيها الهجوم أو هوية منفذيه.

وكشفت منظمة "أكتد" الإنسانية الفرنسية أن عدة أشخاص من موظفيها هم من بين القتلى الذين سقطوا برصاص مسلحين خلال رحلة سياحية في جنوب غرب النيجر.

وقال محامي المنظمة غير الحكومية جوزيف بريهام لوكالة الصحافة الفرنسية إن "عدة موظفين في أكتد هم من بين ثمانية أشخاص قتلوا في النيجر".

وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى محادثة هاتفية مع نظيره النيجري محمد يوسفو.

كما أدان ماكرون الهجوم "الجبان الذي استهدف مجموعة من موظفي منظمة إنسانية" في النيجر، مؤكدا أن "كل الوسائل" ستستخدم لـ"كشف" ملابسات هذا "الاعتداء".

وأكد ماكرون على "ثبات التصميم على مواصلة النضال المشترك ضد الجماعات الإرهابية في الساحل"، وفق بيان للإليزيه أورد أن جلسة لمجلس الدفاع ستعقد صباح الثلاثاء.

وقال مصدر قريب من أجهزة حماية البيئة للوكالة الفرنسية إن "الهجوم جرى بحدود الساعة 11,30 على بعد ستة كلم شرق منطقة كوريه" التي تبعد ساعة من العاصمة نيامي.

وأوضح أن "معظم الضحايا قتلوا بالرصاص وجرى الإمساك بامرأة فرت وتم ذبحها. وجدنا في الموقع مشطا خاليا من الرصاص".

وتابع المصدر "لا نعرف هوية المعتدين، لكنهم جاؤوا على دراجات نارية من طريق الأدغال وانتظروا وصول السياح. تعود العربة التي كان السياح يستقلونها إلى منظمة أكتيد غير الحكومية".

وقال المصدر إنه تم رصف جثث الضحايا جنبا إلى جنب بالقرب من سيارة تم إحراقها يحمل زجاجها الخلفي آثار إطلاق نار.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved