رئيس وزراء إيرلندا الشمالية يستقيل في خضم أزمة سياسية
آخر تحديث: الخميس 10 سبتمبر 2015 - 9:46 م بتوقيت القاهرة
بلفاست (المملكة المتحدة) - الفرنسية
أعلن رئيس وزراء إيرلندا الشمالية بيتر روبنسون، استقالته، الخميس، وسط أزمة بسبب نشاط مزعوم للجيش الجمهوري الإيرلندي تهدد عملية صنع السلام.
وقال «روبنسون»، إن أرلين فوستر زميلته من الحزب الاتحادي الديموقراطي الموالي لبريطانيا، ستحل محله مؤقتًا.
وأضاف، في بيان، "أنني استقيل من منصبي رئيسا للوزراء، وسيستقيل وزراء آخرون من الحزب الاتحادي الديموقراطي فورًا باستثناء أرلين فوستر".
وتابع: "لقد طلبت من أرلين البقاء في منصبها وزيرة للمالية ورئيسة وزراء بالإنابة لضمان عدم تمكن القوميين والجمهوريين من إتخاذ قرارات مالية وغيرها يمكن أن تؤثر سلبًا على إيرلندا الشمالية".
ولن تتسبب إستقالة روبنسون وثلاثة من وزرائه في إنهيار الحكومة، وستواصل الهيئات الحكومية المحلية عملها كالمعتاد.
ونجمت الأزمة عن مقتل مسلح سابق في الجيش الجمهوري الإيرلندي الشهر الماضي ما أحيا مخاوف من أن هذه الحركة لا تزال تعمل في السر.
وكان الجيش الجمهوري الإيرلندي شن حملة من العنف لإخراج بريطانيا من إيرلندا الشمالية حتى التوصل إلى اتفاق في 1998 أنهى النزاع الذي أودى بحياة 3500 شخص.