وكيل حقوق الإسكندرية: إسرائيل لم يكن هدفها الحرب على مصر ولكن سرقة حضارتها

آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 12:37 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي

أوصى أستاذ القانون الدولي ووكيل كلية الحقوق لشؤن الدراسات العليا والبحوث الدكتور إبراهيم خليفة، بضرورة التزام وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بتدريس اتفاقيات القانون الدولي الإنساني والتراث الثقافي والحضاري خلال مراحل الدراسية المختلفة، متابعا أن قيمة ما يحق لمصر استرداده من آثار يوازي مجموع ميزانيات عشرات الدول.

وشدد خلال الندوة التي ترأستها الفنانة أماني علي عوض أمس الاثنين، وأدارتها الزميلة هدى الساعاتى عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، لمناقشة رسالة الدكتوراة "حماية الأعيان الثقافية فى الظروف الإستثنائية " للدكتور شريف عبد العزيز الشريف، بتفعيل الحماية القانونية فى ظروف الحروب .

وقال خليفة إن رسالة الدكتوراه محل المناقشة تنضب بالوطنية، مشيرا أن إسرائيل لم يكن هدفها الحرب على مصر وإنما هدفها الرئيسى سرقة حضارة مصر ولكن محاولاتها باءت بالفشل.

وأضاف خليفة أن الرسالة تناولت أطروحة مضيئة حول محاولات إسرائيل لسرقة آثار مصر لتتجنس بها ولكن المفاوض المصرى استطاع أن يستردها رغم أنها غير كاملة .

ورأى وكيل كلية الحقوق أن الشباب المصرى يظهر معدنه الأصيل فى الأزمات وأن الجيل الحالى خرج من إيجابيات جيل الستينات والسبعينات.

وشدد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور الحسين عبد البصير على أهمية أن يحدث تحالف و تداخل بين الأثر والبشر.

وأعلن عبد البصير أن مصر ستشهد عام 2020 حدث عالم بافتتاح أكبر متحف فى العالم والمتحف الكبير على مساحة 117 فدان وسيضم 50 ألف قطعة أثرية على رأسهم رأس توت عنح آمون.

ولفت أن المتحف يتضمن ثلات قاعات وحوله ساحات خدمية ما بين السينيمات والمطاعم والقاعات، متابعا أن هناك ممشى وعربات تصل بين المتحف والهرم.

وأشار مدير متحف الآثار إلى "سرقة الفرنسيين للآثار المصرية وأن شامبليون الذي فك الرموز الفرعونية كان أحد الأشخاص الذين نقلوا آثار مصر إلى متحف اللوفر فى باريس وأن رأس نفرتيتي سرقت بطريق التدليس وموجودة فى قاعة متحفية ببرلين".