قال الدكتور محمد رفيق خليل، نقيب أطباء الإسكندرية، عقب فوزه بمنصب النقيب لدورة جديدة في انتخابات التجديد النصفي الأول بالتزكية، السبت، إن النقابة مهتمة بعدة ملفات، أولها التعليم الطبي المستمر للأطباء بالتعاون مع كلية الطب وجامعة الإسكندرية.
وأضاف «خليل»، في تصريحات لـ«الشروق»، إن «النقابة مهتمة بالعمل على إقرار مشروع الكادر الطبي للأطباء، بجانب إرساء أخلاقيات المهنة تجاه المرضى»، مؤكدًا أن النقابة تسعى لعمل بناء شبيه بالمجلس الطبي البريطاني، للتخصصات والممارسة الطبية، ومتابعة تقدم الطبيب لتجديد ترخيص المزاولة كل 5 سنوات، مع تجديد وتطوير معلوماته ومهاراته.
وشدد على أن «الطبيب من الفئات المظلومة في مصر مثل المريض، ونحن نسعى لمشروع طبى متكامل للتأمين الصحى الاجتماعي الشامل للمرضى، ولا حقوق للمريض للأسف بمصر».
ولفت إلى أن «نقابة الإسكندرية لها نوع من الاستقلالية عن النقابة العامة غير باقي المحافظات، ونحن تيار مستقلون ونختلف عن تيار الاستقلال للدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة العامة، ونرفع شعار مرضى وأطباء بلا حقوق».
وأشار إلى أن «مجموعة تيار الاستقلال حاولت التواجد بالإسكندرية، ونحن لا نرفض هذا التيار، لكننا نختلف عنه، نحن مهنة للطبيب وللمريض، وهم حاولوا احتواء نقابة الإسكندرية والدخول معنا في صراع، لكن قائمة مستقلون نجحت باكتساح في الإسكندرية، ونسعى لخدمة الطبيب وتطوير الطب المصرى، وحماية المهنة من الدخلاء والممارسات الطبية الخاطئة».
فيما قال الدكتور تامر حسن، عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية، لـ«الشروق»، إن «قائمة "مستقلون" فازت بجميع مقاعد النقابة، وهي 6 مقاعد، 3 مقاعد فوق السن وهم "صلاح زاهر، وماجد ميشيل، ورأفت الشنشوري"، وتحت السن 3 مقاعد، وهم "تامر حسن، وجيداء مكى، وحسن عبد الرحمن"، بإجمالى حضور من المصوتين 1100 طبيب، صوت منهم 650 عضو لمستقلون».
وأكد «حسن»، أن ثلاثة فائزين هم من مجلس النقابة السابق وخاضوا الانتخابات مرة أخرى، وقائمة مستقلون هى قائمة غير سياسية وقائمة مهنية وهى قائمة المجلس السابق، وعملنا النقابة يرفع شعار لا وجود للعمل السياسى داخل النقابة.
وتابع: «النقابة ترى ضرورة وجود قاعدة حوار بينها وبين الجهات التنفيذية لحل مشاكل الأطباء، لحل مشاكل قوانين المعاشات والأجور ووضع الأطباء فى قانون الخدمة المدنية، لكن الدور الأكبر يٌوجه للنقابة العامة»، مضيفا «نحاول المشاركة فى تقديم خدمات لأطباء الإسكندرية، مثل مشروع النقابة الالكترونية، وهو من أولوياتنا، بالإضافة لوجود مشروع علاجى للأطباء لتقديم خدمة طبية بشكل لائق، وهو أمر مهم للأطباء».