بعد زيارة اليوم.. 5 لقاءات جمعت السيسي والملك عبدالله في 2019

آخر تحديث: الخميس 10 أكتوبر 2019 - 6:08 م بتوقيت القاهرة

محمد حسين

وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس إلى القاهرة، في زيارة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتي تلك الزيارة في إطار تاريخ متواصل من العلاقات بين البلدين، وتعاون في كافة القضايا بجميع المستويات، ومن المرتقب أن يتصدر الملف السوري مباحثات الزعيمين بعد العدوان التركي على السيادة السورية .

وتزامنًا مع زيارة الملك عبدالله للقاهرة، تستعرض "الشروق" اللقاءات التي جمعت الرئيس السيسي بالعاهل الاردني في عام 2019 وأبرز القضايا تم مناقشتها:

1- يناير 2019.. زيارة السيسي للأردن والتشديد على العمل العربي المشترك ومواجهة الارهاب

في 13 يناير2019 زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأردن، واستقبله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات على الساحة الإقليمية والعربية ،وشملت الزيارة جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين.

وثمن الرئيس السيسي التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربى المشترك بما يسهم فى التصدى للتحديات المتعددة التى تواجه الأمة العربية فى المرحلة الراهنة.

وعن الجانب الأردني، أكد الملك عبد الله تقدير الأردن قيادة وشعبًا لعلاقاته التاريخية مع مصر، معربًا عن التطلع للارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين. كما أشاد بدور مصر المحورى في المنطقة وجهودها في ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب.

2- مارس 2019.. العراق تنضم للمباحثات

في مارس 2019عقدت بالقاهرة القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق، ووصل العاهل الأردني للقاهرة في 24 مارس، وبعد جلسة مباحاثات ثلاثية ثمن القادة العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلادهم، مؤكدين على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، لتطوير التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق في مختلف المجالات، في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.

وجاء أيضا في البيان الختامي لأعمال القمة "اتفاق القادة على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بين الدول الثلاث من أجل تحقيق مصالح شعوبهم في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة".

3- يوليو 2019.. القضية الفلسطينية وحل الدولتين تتصدر المباحاثات

في 29 يوليو من العام الجاري، زار الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن مصر، واستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي .

بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات في ضوء انعقاد اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة في يوليو 2019 برئاسة رئيسي وزراء الدولتين. كما بحث الجانبان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتصدر ملف عملية السلام فى الشرق الأوسط مباحثات الزعيمين، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف جهود استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

4- سبتمبر 2019.. لقاء ٌعلى هامش اجتماعات الامم المتحدة

أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى نيويورك نهاية الشهر الماضى، وخلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم عقد لقاء ثلاثي بين السيسي والعاهل الأردني ورئيس الحكومة العراقي ، وتم استعراض آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك بين الدول الثلاث لتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات.

5--أكتوبر 2019.. إدانة مشتركة للعدوان التركي علي سوريا

اللقاء الأخير للزعيمين جاء اليوم الخميس 10 أكتوبر، فبعد انتهاء مراسم الاستقبال، عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي بتفاصيل اللقاء، قائلًا إنه "تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، وذلك في إطار النجاح المتميز للدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة التي عقدت في القاهرة مطلع يوليو الماضي، حيث أشاد الزعيمان بالعمل المتواصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.

كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واستئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ولشعوب المنطقة‪.‬

وتناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، حيث تم التوافق علي ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق وتحفظ وحدة وتماسك سوريا.

وفي هذا الإطار أكد الرئيس رفض مصر للعدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا، الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، محذرًا من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلى مسار العملية السياسية في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved