8 سيدات وضعن بصمتهن في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. تعرف عليهن

آخر تحديث: الإثنين 10 ديسمبر 2018 - 11:03 م بتوقيت القاهرة

نور رشوان

يحتفل العالم، اليوم الاثنين، بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي صدر في 10 ديسمبر من عام 1948.

وفي هذه المناسبة، نرصد دور المرأة في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نقلًا عن الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

إليانور روزفلت

هي زوجة الرئيس الأمريكي الراحل، فرانكلين روزفلت، وعُينت عام 1946، مندوبة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترأست لجنة حقوق الإنسان، وكان لها دورًا كبيرًا في صياغة الإعلان، وتم منحها جائزة حقوق الإنسان للأمم المتحدة، بعد وفاتها، وتحديدًا في عام 1968.

هانسا ميهتا

اشتهرت الهندية هانسا ميهتا، بنضالها في مجال حقوق المرأة داخل الهند وخارجها، ومثلت بلادها كمندوبة للأمم المتحدة عن حقوق الإنسان خلال الفترة من 1947 إلى 1948، ونُسب إليها تغيير عبارة «يولد جميع الرجال أحرارًا ومتساويين» في المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى «يولد جميع الناس أحرارًا ومتساويين».

منيرفا بيرناردينو

كانت منيرفا بيرناردينو، من جمهورية الدومينيكان، وعملت لفترة طويلة في المجال الدبلوماسي، وكان لها دور كبير في المطالبة بإدراج المساواة بين الرجل والمرأة في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 باغوم شايستة إكرام الله

عملت كمندوبة لباكستان للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، وشاركت عام 1948 في 81 اجتماعًا خاصًا بصياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأيدت إدراج مادة تنص على مساواة الحقوق في الزواج بالإعلان.

بوديل باغتراب

ترأست الدنماركية بوديل باغتراب، اللجنة الفرعية الخاصة بالمرأة في الأمم المتحدة عام 1946، وطالبت باستبدال مصطلح «كل الرجال» في مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى «كل فرد».

ماري هيلين لوفوشو

ترأست الفرنسية ماري هيلين لوفوشو اللجنة المعنية بالمرأة في الأمم المتحدة عام 1948، ودعت إلى توضيح جوانب التمييز القائم على نوع الجنس في المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

أدفوكيا إيرالوفا

كانت أدفوكيا إيرالوفا من جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية، وعملت كمقرر للجنة المعنية بالمرأة في الأمم المتحدة، ويعود الفضل إليها في النص على المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

لاكشمي مونون

شددت مندوبة الهند باللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، لاكشمي مونون، على ضرورة تكرار بنود عدم التمييز القائم على الجنس في مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمساواة بين الرجل والمرأة.