مصطفى السيد: رحلتي في علاج للسرطان بدأت منذ 16 سنة عقب إصابة زوجتي به

آخر تحديث: الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 - 5:08 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس:

أكد الدكتور مصطفى السيد، أن العقول المصرية مميزة عن غيرها، وأن الشخصية المصرية عندما تتسلح بالعلم والعمل والمثابرة تتميز وتبدع وتتفوق عن غيرها.

ونصح السيد، طلاب كلية العلوم جامعة عين شمس، خلال محاضرة، اليوم الثلاثاء، بالبعد عن موجات الإحباط التى يثيرها البعض حول كفاءة التعليم المصرى، مؤكدا أنه عند سفره للولايات المتحدة الأمريكية كان تعليمه ومعرفته مكافئة لأقرانه من مختلف دول العالم.

وشدد على ضرورة الثقة في النفس والعمل بجد والقراءة والإطلاع والشغف بالعلم كطريق للنجاح وهو طريق صعب لكن نتائج النجاح والنبوغ تستحق كل هذا العناء.

واستعرض السيد، قصة أبحاثه فى مجال إكتشاف علاج لمرض السرطان والتى بدأت منذ 16 عاما عندما أصيبت زوجته بالسرطان ومراحل تطور البحث وجهوده، حيث بدأت فى تطبيق تكنولوجيا النانو ذهب على الحيوانات الأولية داخل المعامل ثم انتقلت للتطبيق على الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، وكانت هذا المرحلة فى مصر ضمن فريق عمل من جامعة القاهرة وأكاديمية البحث العلمى، حيث أعطت هذه التجارب نتائج علاج مبهرة تفوق كل التوقعات، مما دعى زميلته الدكتورة "ناعونى هالاس" فى بدء علاج حالات سرطان البروستاتا على مرضى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأعطى العلاج نجاحا باهرا ولم يتم تسجيل آثار جانبية ضارة له وذلك منذ أكثر من عام ونصف وهو الهدف الذى سعى إليه فريق العمل منذ اللحظة الأولى هو خدمة الإنسانية.

وتابع: "بسط تقنية العلاج من خلال حقن الخلايا السرطانية بجزيئات النانو ذهب وتعريضها لضوء يولد حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية لمدة من 5 إلى 10 دقائق تؤدى لانصهار الخلايا السرطانية وسريانها مع الدم والتفتت وبقاء جزء ضئيل لا يذكر فى الكبد أو الطحال يتخلص الجسم منه بمرور الوقت ولا يمثل خطرا على صحة المريض".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved