انطلاق فعاليات مناقشة «بدون سابق إنذار» لأنيسة حسونة بساقية الصاوي

آخر تحديث: الخميس 11 يناير 2018 - 11:38 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي:

بدأت منذ قليل، فعاليات حفل توقيع ومناقشة كتاب «بدون سابق إنذار: قصتي مع السرطان»، للكاتبة الأستاذة أنيسة حسونة، والصادر حديثًا عن دار الشروق، بقاعة النهر بساقية الصاوي بالزمالك.

أدار اللقاء المهندس محمد عبد المنعم الصاوي، مدير عام ساقية الصاوي، بحضور زوجها وأفراد أسرتها، ومجموعة من القراء والمثقفين.

قال «الصاوي» إن أنيسة حسونة سيدة لها رصيد من الإنجازات الإنسانية، الذي لا يستطيع أحد إخفائه أو إنكاره، فكان لها إسهامات كبيرة من خلال عملها السابق بمؤسسة مجدي يعقوب، إلى جانب إسهاماتها الفكرية بما قدمته على مدار أعوام مضت من كتابات ومقالات في العديد من الصحف، ومازالت تقدم دورها الوطني من داخل قبة البرلمان.

وأضاف «الصاوي»: كتاب بدون سابق إنذار، من أهم الكتب التي صدرت في أدب المرض، والكتاب كُتب وكأنه تسجيل حي لكل ما مرت به النائبة أنيسة حسونة، بطريقة سردية رشيقة.

• بدون سابق إنذار.. «سرطان! أكيد مش أنا»:

بعد شهور طويلة من مشاعر متضاربة، تتراوح بين الصدمة والحزن والفزع وفقدان التوازن، وعشرات من الاحتمالات المرعبة، ومناقشات طويلة مع عائلتى، اقتنعت بناء على طلبهم أن أحاول كتابة قصتى، والتى بدأت فى 2016، لعلها تنفع غيرى، أو تخفف عنه، هكذا بدأت الكاتبة أنيسة حسونة كتابها «بدون سابق إنذار»، الصادر حديثا عن «دار الشروق»، لتصطحب القارئ معها فى رحلة تحمل من الدهشة الكثير، وربما الكثير من الصدمة أيضا، التى اسمتها بدون سابق إنذار، كما هو عنوان الكتاب، فتأخذنا إلى لحظات الألم، مع اكتشاف كونها مريضة بالسرطان، فتنقل لنا بشفافية مؤشر إحساسها ومشاعرها صعودا وهبوطا، فى وقائع معركة لا تزال رحاها دائرة، قائلة «لن أستسلم، أو أرفع الراية البيضاء أمام هذا المرض، مهما كانت خطورته، فأنا لم أشبع من أحفادى بعد، ولم أحتضن ابنتى بما فيه الكفاية، وهناك من المُتع الكثيرة التى كنت أدخرها لرحلتنا المقبلة، معركتى مع السرطان لم تحسم بعد، وسأنتصر بإذن الله».

يستحضر كتاب «بدون سابق إنذار» روح الإنسان التي لا تُقهر والقوة الخفية الهائلة للإرادة البشرية حينما ينبغي عليها أن تواجه المخاطر الجسام والمصائب الكبرى والابتلاءات والمِحن، وهي لا تملك سوى رحمة الله، ومشاعر الحب المحيطة بها.

أنيسة عصام حسونة، كاتبة وباحثة سياسية، ونائبة بمجلس النواب المصري. من مواليد القاهرة عام 1953، تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم بدأت عملها ملحقًا دبلوماسيًّا بوزارة الخارجية، شغلت العديد من المناصب، منها مدير عام "منتدى مصر الاقتصادي الدولي"، والمدير التنفيذى لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب. وهي عضو في العديد من الهيئات الاستشارية للفكر والحريات والمرأة في مصر والوطن العربي والعالم، كما أنها أول امرأة تُنتخب لمنصب نائب رئيس المجلس المصري، وقد تم اختيارها من مجلة «أرابيان بيزنس» عام 2014 في قائمة أقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم. تكتب مقالات الرأي في العديد من الصحف، منها جريدتا الشروق والمصري اليوم

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved