مايا مرسي: 19%؜ نسبة زيادة العنف بين أفراد الأسرة

آخر تحديث: الثلاثاء 11 يناير 2022 - 10:48 م بتوقيت القاهرة

آية عامر

قالت مايا مرسي، إنه كان من المتوقع زيادة نسب العنف خلال انتشار الوباء كورونا، لافتة إلى استطلاع الرأي الذى أطلقه المجلس بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بعنوان "استطلاع رأى المصريات حول فيروس كورونا المستجد"، خلال شهر أبريل عام ٢٠٢٠، والذى أظهر أن نسبة 7% من الزوجات تعرضن بالفعل للعنف من قبل الزوج "ضرب أو إهانة لفظية"، وأن ذلك لم يكن يحدث قبل حدوث الجائحة، و19%؜ نسبة زيادة العنف بين أفراد الأسرة.

وأوضحت مرسي، أن الإجراءات التي اتخذتها مصر لحماية المرأة من العنف خلال الجائحة ومنها العديد من حملات التوعية والقوانين الصارمة، علاوة على وجود آليات لمكافحة العنف ضد المرأة مثل مكاتب الأسرة بالنيابة العامة، ومكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة بعدد من الجامعات، ووحدات المرأة الآمنة بعدد من المستشفيات الجامعية، وآليات أخرى للحماية.

وذكرت أن الدولة المصرية لم تكتفي بالعمل على المستوى الوطني فقط، بل عملت على المستوى الدولي أيضا، فقد طرحت مصر في الأمم المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل دعم الجهود الوطنية والدولية للاستجابة السريعة لتأثير جائحة كورونا على النساء والفتيات، وذلك تحت البند الخاص بالصحة العالمية والسياسة الخارجية؛ بهدف وضع إطار تنفيذي شامل وقوي للاستجابة السريعة للتداعيات الصحية والاجتماعية في هذا الصدد على المرأة، وبالفعل اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان القرار المصري "حماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات كورونا المستجد"، وانضمت لقائمة رعاة القرار 19 دولة عربية و60 دولة حول العالم.

واختتمت مرسي، كلمتها قائلة: "أحلم أن تنهى كل قيادة نسائية حياتها المهنية بتعليم ١٠٠ سيدة وفتاة على الأقل، وأن تحصل كل سيدة وفتاة مصرية على حقها في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي"، مؤكدة ضرورة إبراز قوة النساء في بلادنا، وأن المرأة المصرية استطاعت كسر الحواجز الزجاجية بفضل القيادة السياسية الواعية والمستنيرة المؤمنة بأن تمكين المرأة واجب وطنى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved