قالت لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن ثورة الخامس والعشرين يناير لم تكن تستهدف إسقاط النظام القائم، بل إنها كانت محاولة لإسقاط الدولة ذاتها، على حد قولها.
وأضافت «جابر»، خلال لقائها ببرنامج «شيخ الحارة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مع الإعلامية بسمة وهبة، مساء الأحد، أن نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سقط بعد 16 يوم من بدء المظاهرات، لكن التظاهرات والأعمال التخريبية ظلت مستمرة بعد تنحيه.
وأكدت أن تعرض مؤسسات الدولة للهجوم والتخريب المتعمد، عقب تنحي «مبارك»، يعد دليلًا قويًا على تعرض الدولة لمحاولة انهيار داخلي، لكنها محاولة باءت بالفشل.
وتابعت: «المسيرة الكبيرة التي توجهت لوزارة الدفاع لإسقاطها، دا اسميه ايه؟ إيه الثورة اللي تسقط وزارة الدفاع بتاعت البلد دي!».
وأوضحت أنها لا تحتسب لأي نظام، ولا تدافع عن نظام بعينه، مضيفة أنها نشأت وترعرعت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.