دعت أسرة الصحفى المحبوس احتياطيا منذ أكثر من عامين هشام جعفر إلى حملة تدوين إلكترونية، غدا للتعريف بحالته الصحية، مطالبة بتوفير الرعاية اللازمة له.
وبحسب بيان للأسرة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أفادت أنهم يخشون من تدهور حالته الصحية لدرجة قد تعرضه للفشل الكلوى وفقدان البصر، لافتتة إلى أن مجموعة من زملائه الصحفيين بالتشاور مع أسرته قرروا تخصيص غد الخميس للتدوين عنه والتذكير بقضيته.
وأعلنت الأسرة نيتها نشر بيان فى نهاية حملة التدوين يتحدث عن وضعه الصحى وظروف سجنه التى وصفوها بالظالمة، موضحة أن إدارة السجن اخذت جميع الأوراق التى تثبت حالته الصحية.
وبحسب منال الطنطاوى زوجة جعفر، قالت عبر حسابها الشخصى على فيس بوك: «بعد طبعا كده خلاص اخبطى دماغك فى الحيط جوزك عينه سليمة وانتى معندكيش ما يثبت عكس ذلك. ده غير تعمد وضعه فى ظروف حبس سيئة زى القبر اللى قعدوه فيه شهور. زى العقرب اللى محطوط فيه. ويا عالم هو بيتعرض لإيه واحنا منعرفش».
وتساءلت «إيه الخطر فى إنكم تسلمونا تقاريره الطبية الخاصة بعينه يعنى هنعمل بيها إيه يضر البلد، ولو نقلتم هشام من العقرب لطره تحقيق أو أى مكان تانى غير العقرب إيه الضرر اللى هيحصل للبلد».