مصطفى بكري: قرار إسقاط نظام الحكم في مصر اتُخذ عام 2004 بسبب الموقف من القضية الفلسطينية
آخر تحديث: الجمعة 11 يوليه 2025 - 10:58 م بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
رأى الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن «الحرب ضد مصر بدأت» بأدوات وأشكال جديدة تتجاوز المواجهات التقليدية، قائلا: «أنا شايف المؤامرة على بعد خطوات، وتخطيط من الخارج، للفوضى والتآمر على الدولة والشعب ومؤسساته».
وحذر خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» من أن المؤامرة تستغل «بعض الحمقى في الداخل» قائلا: «لما يخرج واحد كل يوم يشككنا في ديننا، ويقف جنب إسرائيل ضد المقاومة، ويرتكب كل العيوب في الدنيا، ويصبح مجرد بوق لأهداف الخارج.. دي مش بطولة ولا تريند، ده إرضاء لأسيادك بره والأجندة التي تحملها على كتفك».
وشدد أن الشعب المصري أصبح واعيًا وقادرًا على التمييز بين «المتآمر والمعارضة الوطنية» ولن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى، قائلا: «شعبنا لن يسمح بالفوضى مرة أخرى، هناك مخطط جديد، خطة بديلة، هدفها إيه؟ إنهاك الدولة، بحرائق، بشائعات، باستهداف مؤسسات الدولة، الحرب تطورت في الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق».
وتابع: «الحرب ضد مصر بدأت، الحرب ضد الرئيس الذي شكل عقبة بدأت، هذا المخطط الذي أفشله الرئيس السيسي فيما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد 3 يوليو بانحياز الجيش للشعب».
واستشهد بمخطط برنارد لويس لتقسيم الوطن العربي إلى دويلات طائفية وعرقية، مضيفا أن «القرار اتُخذ منذ 2004 بإسقاط نظام الحكم في مصر بسبب موقفه من القضية الفلسطينية».
وأوضح أن المخطط الحالي، الذي وصفه بـ «الخطة البديلة»، يهدف إلى إنهاك الدولة من الداخل عبر وسائل متعددة، قائلا: «الشائعات أصبحت جزءًا من الحرب، ومواقع التواصل الاجتماعي جزء من الحرب، حريق في مول دبي، وحريق في أحد المصانع في مدينة بدر، وفندق في إسكندرية على البحر، وماقبلها هل كل ده صدفة؟ إشمعنى دلوقتي؟».
كما استشهد بواقعة إحباط تهريب 199 كائنًا سامًا ونادرًا عبر مطار القاهرة، متسائلا: «الأخ الأجنبي جابهم مصر ليه؟ الكائنات المضبوطة عبارة عن 40 عقربًا من غابات فيتنام، معروفة بسميتها العالية وتوالدها السريع، و5 عقارب صفراء من البرازيل، وهي من أخطر الأنواع السامة، و65 ثعبانا سامًا، منها الكوبرا البخاخة، والثعابين الضخمة غير المحلية، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على الحياة البرية والحيوانات الأليفة، 199 كائنًا ممنوع تداولها بيئيًا».