البابا تواضروس يكشف أسباب مشاركته في ثورة 30 يونيو

آخر تحديث: الجمعة 11 أغسطس 2017 - 3:35 ص بتوقيت القاهرة

مارينا نبيل

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن خلال فترة حكم الإخوان كان هناك شعور أن مصر تُسرق وأن هناك شيء غير طبيعي، مشيرًا إلى الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية لأول مرة في 7 أبريل 2013، وهي الكنيسة الأم وأكبر كنيسة في الشرق الأوسط.

وأوضح «تواضروس»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، أن تلك الواقعة كانت بمثابة جرس إنذار بأن هناك شيء غير صحيح، مؤكدًا أن ما حدث في ثورة 30 يونيو كان أفضل ما يكون.

وأشار إلى تواصله مع الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أجل مقابلة الرئيس الأسبق محمد مرسي، كي يطمئنوا منه على أحوال البلاد قبل 30 يونيو، مستطردًا: «تقابلنا معه يوم 18 يونيو، وكان من المفترض أن أخرج من ذلك اللقاء مطمئنًا، لكن ذلك لم يحدث».

وأضاف أن «مرسي»، لم يكن شاعرًا بما يحدث في البلاد، ولم يجد البابا وشيخ الأزهر إجابة عن سؤالهما حول أحوال البلاد، قائلًا: «بعد ذلك وصلني شعور بأن كل المصريين في الشارع إلا أنا، فكان لا بد المشاركة في يوم 3 يوليو، كمواطن مصري».

ووصف الأيام التي شهدت أعمال العنف ضد الكنائس بأنها صعبة، لافتًا إلى تواجده آن ذلك في دير الشهيد مارمينا بالساحل الشمالي، وكان أثناء ذلك يتلقى الأخبار حول حوادث حرق وهدم الكنائس، ذاكرًا أنه حاول كتابة البيان الخاص بالكنيسة.

وتابع: «فكرت ما الذي يمكن أن يقال كي يحفظ سلام مصر، من الكلمات التي أرشدني الله إليها هي (إن حرقوا الكنائس هنصلي في الجوامع وإن حرقوا الجوامع هنصلي سويًا في الشوارع)».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved