5 مهن تزدهر في عيد الأضحى.. تعرف عليها

آخر تحديث: الأحد 11 أغسطس 2019 - 4:10 م بتوقيت القاهرة

هاجر فؤاد

في كل موسم، هناك مهن تزدهر ويزيد الإقبال عليها؛ مما تفتح أبواب الرزق أمام أصحابها، وسرعان ما يقل هذا الإقبال بعد انتهاء فترتها.

ويشهد عيد الأضحى وحده عددا من المهن التي تزدهر بشكل كبير لتحقق لأصحابها أرباحا طائلة، أبرزها (الجزارة، ودباغة الجلود، وصناعة الرقاق).

وترصد "الشروق" أبرز هذه المهن.

1- الجزارة

في عيد الأضحى، يهتم الكثير بذبح الأضحية أمام المنزل ووسط العائلة والجيران؛ كنوع من الفرحة، بدلا من الذبح لدى الجزار أو أحد المجازر، ويتولى الذبح أحد أفراد الأسرة أو صديقها، ويصبح الفرد منهم "جزارا موسميا" يتزايد عليه الطلب في الأعياد والمواسم مما تشكل له مصدر رزق مؤقت.

2- الرقاق

الرقاق يعد من ضمن الأطباق المحببة للبعض، وفي عيد الأضحى هو أحد الأطباق الأساسية، ويتزايد عليه الطلب بخلاف الأيام العادية؛ مما يصبح مصدر رزق لأغلب الفلاحين والصعايدة كونهم بارعين في صناعته.

3- النفخ في الشاة أو الخروف

لا يحلو عيد الأضحى للكثير إلا بذبح الأضحية في يوم النحر، مستعينين بجزار الحي، في حين يتقن البعض عملية الذبح بأنفسهم، ولكن قد تكون المرحلة الأصعب هي عملية السلخ، فقديما كان هناك رجلا ينفخ الخروف عن طريق فمه ليسهل السلخ، مستغرقا 15 دقيقة، ولكن مع مرور الزمن والتطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم، صنعت آلات تقوم بعملية سلخ الخروف كاملا في ثوان.

4- سن السكاكين والآلات الحادة

سن السكاكين تختلف عن غيرها من المهن السابقة التي اتسم أغلبها بالموسمية، فهي مهنة متوارثة منذ أيام الفراعنة، تحتاج بطبيعتها إلى تركيز شديد وثبات في اليد أثناء وضع السكين على قرص حجري والقيام بإدارته، ووضع السكين عليه في الوقت الذي يدور القرص أسفلها يحدث احتكاك بينهما "القرص والسكين".

ومع مرور الزمن، ظن الكثيرون أن هذه المهنة قد اندثرت إلا إنها مازالت قائمة رغم قلة المقبلين عليها طوال السنة، عدا أيام ما قبل عيد الأضحى، حيث يزداد الإقبال عليها لكثرة ذبح وتقطيع الأضاحي والتي تحتاج إلى سكاكين وآلات مسنونة بشكل جيد.

5- جمع الجلود

كل ما في الذبيحة يتم استخدامه ويجد له مكانا على المائدة، إلا شيء واحد تبحث الأسرة له عن طريقة للتخلص منه وهو "فرو وجلود الأضاحي"، فبعد الانتهاء من الذبح، ينتشر في الشوارع مجموعة من الأشخاص يتهافتون على شراء وجمع جلود الأضاحي، فهم يمتهنون مهنة جمع الجلود لبيعها إلى المدابغ خلال أيام العيد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved