فيديو.. عائلة مصرية تقدم المساعدات للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت

آخر تحديث: الثلاثاء 11 أغسطس 2020 - 2:20 ص بتوقيت القاهرة

أسماء الدسوقي

عرض الإعلامي وائل الإبراشي أثناء تقديمه برنامج «التاسعة» عبر الفضائية «الأولى» المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، لقطات مصورة لفتاتين مصريتين تعيشان في لبنان، تقدمان المساعدة بعدة طرق للبنانيين في الشارع.

وأثناء لقاء عبر تطبيق «zoom»، لروجينا ومارينا ووالدهما ايميل إبراهيم النحال، قالت روجينا إنها تشعر بالفخر، لأنهما استطاعتا تقديم المساعدة للبنانين في نكبتهم، من خلال عدة جمعيات تطوعية.

وأضافت: «من يشاركونا المساعدة من مختلف الجنسيات والأديان؛ توحدنا لهدف واحد وهو خدمة الإنسان والإنسانية في بيروت وكل ربوع لبنان، من خلال المساعدات المادية والتطوعية والمونة».

وأوضحت أن البعض يقدم المساعدة للأشخاص المتضريين بترميم بيوتهم، والبعض بتنظيف الشوارع، وآخرين بتعبئة الاستمارات لتقييم حجم الأضرار، وغيرهم بمعرفة احتياجات الأشخاص، حتى يتمكنوا من توصيل المساعدات لكل متضرر حسب احتياجاته.

ومن جانبه قال ايميل إبراهيم، إنه سافر إلى لبنان، منذ عام 1995، للبحث عن فرصة عمل، وبعدها بعام تعرف على والدة ابنتيه وتزوجا، معربًا عن فخره بابنتيه.

وأوضح أنه منذ اللحظات الأولى للانفجار، وهو وأسرته يساعدون اللبنانيون ويقدمون يد العون لهم، مشيرًا إلى أنه قام بحملة بمشاركة بعض المتطوعين، للتبرع بالدم لجرحى انفجار المرفأ.

وذكر الوالد أن مسقط رأسه في محافظة المنيا، لكنه لم يستطع زيارتها منذ ثمان سنوات، مؤكدًا أنه سيزور محافظته في أقرب فرصة.

وفي سياق متصل، قالت مارينا، إن والدها أنشأها على حب الخير ومساعدة الغير، مضيفة أنها تساهم في العديد من الأعمال التطوعية لمساعدة المتضررين من انفجار بيروت.

وأعقبت أنها رأت الآثار المدمرة لانفجار مرفأ بيروت، ذاكرة أن نصف مدينة بيروت راحت ضحية الانفجار، وعلى الأخص المباني القديمة التي تأثرت بشكل أكبر من الحديثة.

وكان قد اندلع حريق كبير، منذ عدة أيام، في العنبر رقم 12 بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي عملت على إخماد النيران.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، بتجاوز عدد ضحايا الحادث إلى 160 شهيدًا ونحو 5000 آلاف مصاب حتى الآن.

من جانبه، قرر مجلس الوزراء اللبناني، بعد اجتماع استثنائي، وضع كل المسؤولين المعنيين بانفجار مرفأ بيروت قيد الإقامة الجبرية لحين تحديد المسؤولية.