إذاعة فرنسية ترصد تفاصيل العطلة الصيفية لماكرون

آخر تحديث: الخميس 11 أغسطس 2022 - 5:05 م بتوقيت القاهرة

وكالات:

منذ 30 يوليوالماضي، يتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في منطقة "بورم-لي-ميموزا" في جنوب البلاد على البحر الأبيض المتوسط، غير بعيد عن مرسيليا لقضاء العطلة الصيفية.

لا تعتبر هذه المنطقة من المناطق السياحية الكبرى في الجنوب الفرنسي ولا يتوافد إليها مصطافون وسياح من خارج المناطق القريبة، مما يؤمن لماكرون قضاء عطلة قليلة الصخب دون اجتماعات مع المسؤولين المحليين ولا جدول أعمال ممتلئ، وفقا لإذاعة "مونت كالرلو" الدولية.

البند الوحيد على جدول أعماله هو حضور الاحتفال التقليدي بعملية الإنزال البحري "دراجون" التي أجراها الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944.

وتسرب في الصحافة الفرنسية أن الرئيس وزوجته سيتناولان العشاء لوحدهما في أحد مطاعم المدينة ويزورا فيلا Carmignac في جزيرة "بوركيرول" والمخصصة لعروض الفن المعاصر.

ومن المتوقع أن يعود الرئيس إلى مهامه في العاصمة على أبعد تقدير خلال انعقاد مجلس الوزراء المقرر في 24 أغسطس الجاري.

ويعتبر معلقون أن الضربة التي تلقاها الرئيس خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة لا تترك مجالاً له للظهور العلني المنتصر، بل سيفضل قضاء عطلة هادئة بعيداً عن الأنظار في "قلعة بريجانسون" القريبة، وهي مقر إقامة رسمي للرؤساء الفرنسيين في الجنوب، أو "الأليزيه المطل على البحر" كما تسميها حاشية الرئيس.

لكن الأمر في نهاية المطاف يتعلق برئيس فرنسا، ولذا فإنه لا يستطيع السماح لنفسه بالانقطاع تماماً عن إدارة شؤون الدولة. ويقول مقربون منه إنه في اتصال "يومي ودائم" برئيسة الوزراء إليزابيت بورن ويتابع المناقشات البرلمانية التي تم في نهايتها اعتماد ثلاثة قوانين: مشروع قانون الصحة، ومشروع قانون دعم القوة الشرائية ومشروع قانون يخص الميزانية.

وجد ماكرون الفرصة أيضاً للتعليق على بعض الأحداث على حسابه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر" خلال العطلة، حيث تحدث عن اتصالاته برؤساء دول وحكومات أجنبية والعودة إلى أحداث معينة بينها انفجار مرفأ بيروت قبل عامين والهجوم على مطعم يهودي في شارع دي روزييه قبل أربعين عاماً وغيرها.

وتنتظر الرئيس الفرنسي عودة حافلة بعد العطلة الصيفية وعدد من الملفات الشائكة التي تحتاج حلولاً فورية وخاصة بدء العام الدراسي وموازنات التعليم والصحة وكذلك الحلول المتوقعة بالنسبة لأزمة الطاقة العالمية ومسائل التأمين ضد البطالة والمعاشات التقاعدية وغيرها كثير.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved