تايلاند ترجئ خططا لفرض رسوم حدودية جديدة فيما تتراجع أعداد السياح
آخر تحديث: الإثنين 11 أغسطس 2025 - 9:23 ص بتوقيت القاهرة
بانكوك - (د ب أ)
أرجأت أحد أشهر مقاصد العطلات في العالم، إدخال رسوم سياحية جديدة بعد انخفاض مفاجئ بنسبة 6 % في أعداد الزوار خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكانت تايلاند، تخطط لفرض رسوم بقيمة 300 بات (9.20 دولار) على الوافدين جوا ونصف تلك النسبة للوافدين بالسفن أو برا من ميانمار ولاوس وكمبوديا وماليزيا، بعد الاتفاق على تدابير في 2023؛ استجابة للقلق المتزايد بشأن ما يطلق عليه السياحة المفرطة.
وقال مساعد وزير السياحة تشاكرابول تانجسوتيتام: "يجب أن ننتظر لتقييم الطلب السياحي الدولي خلال موسم الذروة المقبل في الربع الأخير من العام الجاري".
وتكهن بعض المراقبين، بأن الضجة حول المسلسل التلفزيوني "اللوتس الأبيض" سوف تزيد الاهتمام بتايلاند، وهو الموقع الذي تدور فيه أحداث السلسلة الثالثة والجديدة واستضاف نحو 35 مليون سائح العام الماضي.
وفي حين أن المحللين في بنك تايلاند يعتقدون أن الوافدين الدوليين سوف يزيدون بأكثر من 3% في 2026، فأن أي انتعاش من المرجح أن يظل متخلفا عن نسبة الزيادة المتوقعة البالغة 5% عبر دول أخرى في المنطقة.
وجاء قرار تأجيل الرسوم وسط توترات بين جيشي تايلاند وكمبوديا التي تطورت إلى قصف صاروخي ومدفعي على طول منطقة حدودية متنازع عليها، وبعضها يحيط بمعبد هندوسي شهير بين زوار البلدين ذوي الأغلبية البوذية.
وأسفر القتال، عن مقتل 33 شخصا ونزوح عشرات الآلاف على طول الحدود.
وأشارت هيئة السياحة التايلاندية، في 27 يوليو، إلى أن العديد من المواقع الشهيرة في البلاد، مثل العاصمة بانكوك والمنتجعات الشاطئية في الجنوب، بعيدة عن منطقة الحرب و"تعمل كالمعتاد".
غير أن هيئة السياحة التايلاندية، حذرت السياح من الاقتراب من 7 أقاليم تحد كمبوديا.
ومن حينها، توسط رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، في وقف لإطلاق النار عقب جهود من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لإقناع البلدين بوقف القتال.
ولكن لم يكن قد مضى على وقف إطلاق النار إلا ساعات قليلة عندما اتهمت تايلاند كمبوديا بخرقه رغم أن الأخيرة، قالت في 29 يوليو إن الهدنة قائمة.