رئيس جورجيا السابق وأنصاره يقتحمون الحدود الأوكرانية لاستعادة جنسيته
آخر تحديث: الإثنين 11 سبتمبر 2017 - 6:52 م بتوقيت القاهرة
اقتحم رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلى ومئات من أنصاره، أمس ، المعبر الحدودى من بولندا إلى أوكرانيا حيث يسعى إلى استعادة الجنسية الأوكرانية التى سحبت منه بقرار من الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو.
ودخل ساكاشفيلى وأنصاره من معبر ميديكا الحدودى ودفعوا حرس الحدود الأوكرانيين الذين منعوا دخوله قبل ساعات.
وقال ساكاشفيلى للصحفيين بعد منعه من الدخول فى البدء، «لقد فعلوا ذلك ضد كل القوانين، ما الذى يحدث هنا!»، مضيفا «نأمل أن يكون لا يزال باستطاعتنا الدخول»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأبلغ حرس الحدود الأوكرانيين ساكاشفيلى بحضور مجموعة من الصحفيين أنه ممنوع من الدخول لأسباب أمنية، مشيرين إلى أن المنطقة حول المعبر «مزروعة بالألغام».
بعدها اقتحم المئات من أنصاره المعبر وافدين من أوكرانيا واصطحبوه إليها عنوة. لكنه يواجه بذلك احتمال ترحيله إلى جورجيا، مسقط رأسه.
ووصل ساكاشفيلى إلى السلطة فى جورجيا عام 2003 إثر حركة احتجاج واسعة وتولى قيادة البلاد 10 أعوام. وقد واجه انتقادات حادة بسبب أسلوبه الاستبدادى فى الحكم وخصوصا بسبب حربه الكارثية مع روسيا عام 2008.
وحصل ساكاشفيلى على الجنسية الأوكرانية فى 2015 ما أفقده جنسيته الجورجية لأن تبليسى لا تقبل بإزدواج الجنسية. وفى العام ذاته أصبح حاكما لمدينة أوديسا الأوكرانية.
وسحب الرئيس الأوكرانى بوروشينكو الجنسية الأوكرانية من ساكاشفيلى مع تدهور علاقات الأخير مع السلطة فى كييف إثر استقالته من منصب حاكم أوديسا فى نوفمبر 2016 مؤكدا أنه واجه صعوبات فى مكافحة الفساد.
من جانبها، بررت كييف قرار إسقاط الجنسية عن ساكاشفيلى «بإدراجه معلومات غير دقيقة فى طلبه للمواطنة».
وشدد ساكاشفيلى على أنه أمضى فى أوكرانيا 14 عاما وشارك فى الانتفاضتين المواليتين للغرب فى ساحة الاستقلال، ثم فى مكافحة الفساد بصفته حاكما لأوديسا.