التعاون الإسلامي تناقش يوم الأحد «التصعيد الإسرائيلي الخطير»

آخر تحديث: الأربعاء 11 سبتمبر 2019 - 9:19 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا يوم الأحد المقبل لمناقشة "التصعيد الإسرائيلي الخطير" الناجم عن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن (وادي الأردن) وشمال البحر الميت حال فوزه في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر الجاري.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء، إنه "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".

وأكّد نتنياهو أن هذه الخطوة ستُتخذ "مباشرة بعد الانتخابات".

وأضافت منظمة التعاون الإسلامي المؤلفة من 57 دولة أن هذا الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية في مدينة جدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية(واس).

من جانبه، أدان مجلس التعاون الخليجي الخطة الإسرائيلية بوصفها تمثل "استفزازا وعدوانا".

وقال المجلس في بيان إن إعلان نتنياهو بضم غور الأردن يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.

وفي سياق متصل، ذكر الاتحاد الأوروبي أنه "لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل 1967" طبقا لمتحدث باسم التكتل.

وأضاف المتحدث "تقوض إجراءات، تُتخذ في هذا السياق، قابلية حل الدولتين للتطبيق وفرص تحقيق سلام دائم".

من جهته، عبر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي اختتم أعماله مساء أمس الثلاثاء عن إدانته الشديدة ورفضه المطلق للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إعلان نيته ضم أراض من الضفة الغربية.

واعتبر المجلس هذا الإعلان انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338. كما يقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وينسف أسسها كافة.

وأدان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الإعلان الإسرائيلي بوصفه تصعيدا خطيرا يقوض أسس السلام ويدفع المنطقة بأكملها نحو العنف والصراع.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved