التعليم: هدف التظلم للمرة الثانية هو حملة التشكيك التي طالت التصحيح الإلكتروني
آخر تحديث: السبت 11 سبتمبر 2021 - 1:10 م بتوقيت القاهرة
نيفين أشرف
الوزارة: لا توجد أي أخطاء في عملية تقدير النتيجة والدرجات سليمة
فتحت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، باب التظلم للمرة الثانية على نتيجة الثانوية العامة، ويقوم الطالب بتسجيل طلب إعادة فحص أوراق البابل شيت الخاصة به إلكترونيا، وذلك بعد سداد 300 جنيه على كل مادة يرغب فى التظلم منها.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الهدف من التظلم للمرة الثانية هو حملة التشكيك التي طالت التصحيح الإلكتروني، وليتأكد كل طالب بأن التصحيح تم بدقة وشفافية، كما أنه لا توجد أى أخطاء فى عملية تقدير النتيجة والدرجات سليمة.
وأضافت أن أي طالب يرغب فى تقديم طلب تظلم يدوى عليه سداد المبلغ المالى المحدد والرسوم باسم صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية عبر روابط الدفع البنكية ويتم مخاطبة الطالب بعدها للذهاب للاطلاع على كراسة البابل شيت الخاصة به، وكتابة وتسجيل ملاحظاته.
وأوضحت أن تصحيح البابل شيت يتم وفق نموذج إجابة، وسوف يطلع الطالب على نموذج الإجابة مع البابل شيت أثناء تواجده داخل الكنترول الخاص به، دون حاجة الطالب للمجئ إلى الكنترول المركزي بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
من جانب آخر، أدى، اليوم، طلاب الثانوية العامة العلمى شعبة (العلوم والرياضيات) امتحان الكيمياء بإجمالي 25045 طالبا، وأدى طلاب (الأدبي) امتحان مادة الجغرافيا بإجمالي 10627 طالبا، وتداولت صفحات الغش الإلكتروني أسئلة وإجابات الامتحانين عقب بدء اللجان.
وتواصل الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان، قبل بدء الامتحان، مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية، لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، موجهًا بالالتزام بتعليمات الوزارة والإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في لجان الامتحانات قبل وأثناء الامتحانات بما يضمن انتظام سير الامتحانات.
وأضاف أن أجواء الامتحان سارت بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أي مشكلات، حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، وأن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءا من طباعة الأسئلة «البابل شيت» ومرورا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.