في مستهل زيارتها لبولندا، أحيت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.
ووضعت ميركل في وارسو، اليوم السبت، إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول، النصب التذكاري المركزي في بولندا.
وكان الغزو الألماني لبولندا في عام 1939 بمثابة بداية الحرب العالمية الثانية، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 55 مليون شخص، وفي تقديرات أخرى، يصل العدد إلى 80 مليونا. ولا توجد أرقام دقيقة. ووفقا للتقديرات، لقي نحو 6 ملايين شخص حتفهم في بولندا وحدها خلال الحرب.
وتلتقي ميركل خلال زيارتها التي تستغرق يوما واحدا رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، حيث تجري معه محادثات حول قضية الهجرة من الحدود الشرقية لأوروبا وجائحة كورونا.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي يثير فيه الوضع على حدود بولندا مع بيلاروس مخاوف متنامية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي.
واتهمت حكومات بولندا وليتوانيا ولاتفيا رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو بمساعدة اللاجئين على الوصول إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بأعداد كبيرة، ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مينسك.