اشتعال الصراع بين الأشقاء فى «دائرة الدم والنار» بقنا
آخر تحديث: الأحد 11 أكتوبر 2015 - 11:31 ص بتوقيت القاهرة
كتب ــ حمادة عاشور:
- صراع عائلى على مقعد الغول.. والإخوة قنديل يتنافسان لوراثة والدهما.. وضباط جيش وشرطة سابقون فى المنافسة
اشتعلت حدة المنافسة فى الدائرة الرابعة بمحافظة قنا، ومقرها مركز ومدينة نجع حمادى، دائرة، ويتنافس فى الانتخابات 31 مرشحا للمنافسة على 3 مقاعد انتخابية فى الدائرة التى تملك 323 ألف ناخب، موزعين على 6 مراكز انتخابية، تضم 156 لجنة فرعية.
وتتميز الانتخابات فى دائرة نجع حمادى بالسخونة، وكثيرا ما شهدت أعمال عنف نظرا للتنافس الشديد بين قبيلتى «العرب والهوارة» التى يسعى كل منهما للحصول على مقاعد البرلمان التى تمثل هيبة وزعامة لكل قبيلة.
تعتبر دائرة نجع حمادى من أشد الدوائر الانتخابية التى طالما دفعت الأجهزة الأمنية بالكثير من التشكيلات الأمنية للسيطرة عليها، نظرا لحدة الصراع واحتدامه فى هذه الدائرة التى شهدت أحداث عنف ودم وأزهقت فيها الكثير من الأرواح وأطلق عليها دائرة «الدم والنار».
ما يشعل الصراع فى هذه الدائرة أيضا منافسة الأصهار والأشقاء على المقاعد، فيخوض المنافسة أزواج بنات النائب الراحل عبدالرحيم الغول الذى مثل الدائرة على مدى 40 عاما، وكلاهما يرى نفسه الأحق بمقعد «الغول الكبير» فيدخل المنافسة عقيد شرطة محمد عبدالعزيز الغول، ابن قرية الشرقى بهجورة ونجل شقيق النائب الراحل وزوج ابنته معتمدا على رصيده الخدمى وتأييد ابن عمه إسماعيل عبدالرحيم الغول واتفاق العائلة عليه، وينافسه أحمد عباس حسن، مدير عام بالشباب والرياضة، معتمدا أيضا على رصيده الخدمى ويرى بأحقيته لمقعد والد زوجته بحكم مرافقته له خلال سنواته الأخيرة.
أما هوارة النجمية فيدخل المنافسة منها الشقيقان فتحى وناصر قنديل للمنافسة على مقعد والدهما فعلى مدى أربعة دورات سابقة كانت المنافسة تحسم للنائب السابق عن الحزب الوطنى والشقيق الأكبر فتحى قنديل، الذى يخوض المنافسة هذه المرة مستقلا معتمدا على رصيده الخدمى وشعبيته الواسعة بين شرائح الشباب والأقباط وكتلة قريته التصويتية أولاد نجم، ويتنافس معه شقيقه الأصغر ناصر قنديل مرشح الحزب المصرى الديمقراطى الذى يسعى لاقتناص مقعد والده.
أما قبيلة الهمامية إحدى أهم عائلات الهوارة، فيخوض المنافسة منها البرلمانى السابق اللواء خالد خلف الله، مدير جهاز أمن الدولة سابقا، مدعوما من حزب المصريين الأحرار، كذلك البرلمانى السابق اللواء عمر الطاهر، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقا، الذى يخوض الانتخابات هذه المرة مستقلا، كذلك يدخل المنافسة اللواء نبيل بخيت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقا، مرشحا عن حزب المؤتمر.
ومن أبرز المرشحين فى الدائرة أيضا سيد المنوفى، الذى يعتمد على شعبيته الكبيرة بمنطقة شرق النيل التى أوصلته لجولة الإعادة فى الانتخابات الماضية، كذلك العقيد أشرف شمرخ، الذى يخوض المنافسة معتمدا على رصيده الخدمى بالإضافة إلى عماد القاضى، مرشح حزب النور، الذى يسعى لحشد أكبر عدد من الشباب، كذلك جهاد عبدالرازق عبدالعزيز، مأمور ضرائب، الذى يخوض معتمدا على رصيده الخدمى وقريته الحلفاية بحرى، والدكتور سمير فخرى، مدير مستشفى نجع حمادى، والذى يخوض الانتخابات مستقلا، والعمدة ممدوح عز ابن قرية «هو» وعبدالفتاح عبدالعزيز مرشح حزب مستقبل وطن والذى وصل لجولة الإعادة فى انتخابات عام 2005
كما يدخل المنافسة أيضا كل من أحمد منصور دياب عن حزب الوفد، وهاشم البطحى مستقل، وخالد سعد عبدالنعيم عن حزب حماة الوطن، وسامى الشريف مستقل، والمهندس أحمد تقى هاشم مستقل، وأشرف عبدالسميع مستقل، ومحمد شمندى العمدة، مستقل، ومحمد على جاد الكريم، مستقل، ومحمود الحسانى، مستقل، وياسر محروس، مستقل، وعبدالباسط هلال عن الحزب العربى للعدل والمساواة، وعبدالفتاح عبدالعزيز عن حزب مستقبل وطن، ومحمد الأمين البهجورى، مستقل، وحمادة عز، عن مصر بلدى، ووليد غريب ومحمود فاروق الحسانى وياسين حسانين وجميعهم مستقلون.