(الملثم) يفجر خط الغاز للمرة السابعة

آخر تحديث: الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 9:05 ص بتوقيت القاهرة
مصطفى سينجر

فجر مسلحون مجهولون، فجر أمس، خط الغاز الطبيعى المصرى المتجه إلى الأردن وإسرائيل للمرة السابعة منذ الثورة. وقال التليفزيون المصرى إن المسلحين وضعوا مواد متفجرة إلى جانب خط الغاز الرئيسى فى قرية «المزار» فى مدينة «بئر العبد»، المتجه إلى العريش، لتوصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل وتغذية المنطقة الصناعية فى وسط سيناء، إلى جانب خطوط التصدير إلى الخارج والمتجهة إلى إسرائيل والأردن.

 

 وأفادت روايات شهود العيان أن «ستة مسلحين يستقلون سيارتى دفع رباعى، تجولوا ما بين منطقة الميدان ومزار واستقروا على تفجير الأنبوب نفسه، وهى ذات الطريقة التى تم بها تفجير الخط فى المرات السابقة». موضحين أن «المهاجمين استخدموا تقنية التفجير عن بعد». 

 

وقالت وزارة البترول فى بيان لها تلقت «الشروق» نسخة منه أن «مجموعة من الإرهابيين وضعوا عبوات متفجرة على مسار خط غاز شمال سيناء، ما أدى إلى تفجير موقعين بالخط، وقطع إمدادات تصدير الغاز».

 

 ولم يسفر الانفجار عن خسائر بشرية، فيما استمرت عمليات الإطفاء لنحو سبع ساعات، بعد أن  أغلقت شركة جاسكو للبترول، محابس الأنبوب لوقف ضخ الغاز  والتخفيف من حدة الحريق.

 

وقالت مصادر فى الشركة إن  «سرعة تدفق الغاز عبر الأنبوب وقت التفجير كانت تعادل 60 بارا، وهى القوة القصوى للتدفق، الأمر الذى ضاعف من قوة التفجير»، مضيفة ــ شريطة عدم كشف هويتها ــ أن «عمليات تبريد الأنبوب تستغرق خمسة أيام، تبدأ بعدها عمليات الإصلاح».

 

انتقل إلى موقع الانفجار، اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، وقيادات أمنية من القوات المسلحة والمسئولين المحليين للإشراف على عمليات السيطرة على الحريق وجمع الأدلة.

 

وتسبب التفجير فى تعطل  محطة توليد الطاقة البخارية فى منطقة المساعيد بالعريش، والتى تعتمد على الغاز الطبيعى فى التشغيل، ما استدعى تحويل المحطة إلى استخدام المازوت لحين إصلاح أنبوب الغاز واستئناف عملية الضخ مجددا .

 

وحصلت «الشروق» على صورة من موقع تفجير أنبوب الغاز غرب العريش، تحتوى على نقش على الرمال ــ رجح الأهالى أن تكون رسالة من منفذى الهجوم للقيادة السياسية.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved