سيول بارتفاع 15 سم تجتاح نويبع.. والمياه الجوفية: الأمور عادت لطبيعتها
آخر تحديث: الأحد 11 نوفمبر 2018 - 1:37 م بتوقيت القاهرة
تعرضت مدينة نويبع لحدوث سيل أدى إلى غلق الطريق وقطع التيار الكهربائي دون حدوث أي خسائر مادية أو بشرية.
قال المهندس عبد الله حامد مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية، إن السيل ليس له أي تأثير سلبي ولم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية، لافتا إلى الدفع بعدد من مهندسي الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء ورجال المرور ورجال مجلس مدينة نويبع والجميع على أهبة الاستعداد للتعامل مع الموقف وجاري المتابعة والتنسيق مع مركز العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة.
وأضاف مدير عام إدارة المياه الجوفية، أن السيل بدأ من وادي وتير بمدينة نويبع بارتفاع نحو 15 سم واستمر لمدة 30 دقيقة، وتم فصل الكهرباء وقت حدوث السيل من المنطقة وغلق الطريق الفرعي؛ تحسبا لعدم وقوع حوادث، مؤكدا أن الأمور عادت لطبيعتها فور توقف السيل.
وأوضح أنه منطقة وادي فيران ووادي الرحبة ووادي نسرين، تعرضوا لسيول خفيفة ومتوسطة، ولا توجد أية أضرار، وقد عادت الأمور لطبيعتها.
ولفت إلى حماية مدينة نويبع من مخاطر السيول بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 59 مليون جنيه، منها حاجز الصاعدة البيضاء بتكلفة تصل إلى مليون جنيه، وبحيرة الصاعدة السمراء بسعة تخزينية 200 ألف م3 بتكلفة 3 ملايين جنيه بمنطقة المزينة، وإنشاء سد الحجني بوادي قديرة، بجانب بحيرة وادي قديرة بتكلفة تصل إلى 55 مليون جنيه.
وقال إن منطقة الصعدا "البيضاء والسمراء"، التي تعد المدخل الجنوبي الرئيسي لنويبع، مصنفة من أكثر المناطق ذات الخطورة العالية، والتي تهدد مناطق المزينة وميناء نويبع البحري وطريق "دهب- نويبع"، وخط الغاز "طابا-شرم الشيخ" بالسيول المدمرة.
وتابع: "تم استكمال المرحلة الثانية لحماية مدينة نويبع بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه وتشمل استكمال حماية منطقة وادي وتير، بتكلفة 95 مليون جنيه، بالإضافة إلى منطقة الصاعدة البيضاء والسمراء بتكلفة تصل لـ5 ملايين جنيه".
وأشار إلى الانتهاء من حماية مدينة طابا بـ7 أودية هم: "المحاشي الأعلى، أم أحيا، مقله، الحمرا، المراخ، الكربه، طابا" بالإضافة إلى حماية منفذ طابا من مخاطر السيول بتكلفة تصل إلى 51 مليون جنيه.
واستطرد: "جرى إنشاء 19 خزانا أرضيا بمدن دهب ونويبع وسانت كاترين، و52 سدا حاجزا بمدن دهب، نويبع، سانت كاترين، أبو رديس، أبو زنيمة، شرم الشيخ؛ وذلك لتعظيم الاستفادة من مياه السيول واستخدامها في أغراض الزراعة".