9 فبراير.. النقض تنظر طعن متهمي «داعش مطروح» على أحكام الإعدام والسجن

آخر تحديث: الإثنين 11 نوفمبر 2019 - 7:51 م بتوقيت القاهرة

محمد فرج

حددت محكمة النقض، برئاسة المستشار عبد الله عصر، جلسة 9 نوفمبر المقبل، لنظر طعن متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب «داعش مطروح» على أحكام الإعدام والسجن الصادرة بحقهم.

كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قضت في 25 نوفمبر 2017 بإعدام ٧ متهمين في القضية، ومعاقبة ١٠ متهمين بالسجن المؤبد،والمشدد ١٥ سنه لـ٣ اخرين.

والمتهمون المحكوم عليه بالإعدام شنقا هم: محمد خالد محمد حافظ وشهرته حمادة الباشا (محبوس) ومحمد السيد السيد حجازي (محبوس) ومحمود عبد السميع محمد عبد السميع (محبوس) وفتح الله عوض حامد (هارب) وعبد الله دخيل حمد (هارب) ومحمد مصطفى محمد دسوقي (هارب) ومحمد حامد حسن البنهاوي (محبوس).

ويواجه المتهمين في القضية حكمًا نهائيًا بالإدراج على قوائم الكيانات الإرهابية، بموجب حكم النقض في ١٨ أبريل 2018.

ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات بإنشاء وتنظيم وإدارة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وهي جماعة داعشية بمحافظة مطروح، فضلا عن امدادها بالمساعدات المالية والأسلحة والذخائر والمعلومات والمواد المستخدمة في صنع المفرقعات.

واتهمت النيابة المتهم الهارب عبدالله دخيل (واسمه الحركي قسورة) بالاشتراك مع آخرين مجهولين في قتل المواطنين المصريين المسيحيين في ليبيا، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من المسيحيين الموجودين هناك، وأعدوا لذلك أسلحة وأتوا بالضحايا مكبلين في الأصفاد وطرحوهم أرضاً وذبحوهم وسجلوا الواقعة وبثوها في وسائل الإعلام في فيديو مدته 5 دقائق بعنوان «رسالة موقعة بالدم لأمة الصليب» اتسم بالإعداد الاحترافى بحسب وصف اللجنة الفنية التى انتدبتها نيابة أمن الدولة العليا لشرح المقطع والتعليق عليه فنيا.

واستندت النيابة لاعترافات المتهم محمود عبدالسميع الذي روى تفصيلياً مسار تحركات أعضاء التنظيم من وإلى ليبيا عبر الحدود، وذكر أن الشخص الأفريقي الذي ذبحه "الدواعش"مع المسيحيين المصريين كان تحت حراسته في معسكر تابع للتنظيم بمنطقة سرت، وأن زميله عبدالله دخيل كان عضواً في المجموعة التي قبضت على الضحايا.

كما استندت النيابة لاعترافات المتهم إسلام فهمي بأنه أقام في معسكر لداعش 3 أشهر من مارس إلى يونيو 2015 وأن المتهم الأول حمادة الباشا كان يتولى تسفير المصريين والأجانب الراغبين في المشاركة مع داعش ليبيا، ومن بينهم شخص يدعى "أبو طلحة الألماني" وأن الباشا كان يأويهم في منزل بالسلوم لحين تسهيل إجراءات التسلل عبر الحدود، ويدربهم على الأسلحة بتوجيهات من جماعة أنصار الشريعة التي تحولت إلى "داعش ليبيا" فيما بعد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved