العريان: ناصر لم يثق في الشعب ولم يعرض نفسه لاستفتاء

آخر تحديث: الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 11:50 ص بتوقيت القاهرة
بوابة الشروق

قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم، عصام العريان، إن الشعب لم يشترك في صياغة عدد من الإعلانات الدستورية السابقة في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ولم يستفته أحد عليها، مشيرا إلى أن بعض القوى تريد العودة لهذه السيرة من جديد.

 

وأضاف العريان، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "سؤال يحير المؤرخين: لم يحظ زعيم مصرى بمثل ما حازه ناصر من حب وتأييد، لكنه لم يثق بهذا الشعب أبدا، فلم يعرض نفسه على الشعب فى استفتاءات حرة نزيهة، فضلا عن أن تكون انتخابات تنافسية ولو مزورة".

 

وأشار إلى أن ثورة يوليو التي وصفها بحركة الجيش المباركة، ألغت أحد أعظم دساتير مصر (1923)، وعاشت مصر بإعلانات دستورية حتى عام 1954، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

 

وتابع، أن ناصر عهد بعدها إلى لجنة من خمسين شخصية بإعداد دستور جديد، ألقاه في سلة القمامة، كما يقول صلاح عيسى (اليسارى الشهير).

 

وقال: إن ناصر: "حكم بالدستور حتى عام 1956، فأصدر دستورا بإرادة منفردة، استمر العمل به حتى عام 1958؛ فأصدر دستور الوحدة بين مصر وسوريا، وظل يحكم بموجبه حتى بعد اﻻنفصال الذى وقع سنة1961 رغم عدم مناسبة النصوص بعد اﻻنفصال، مما أدى إلى مشاكل دستورية فيما بعد، وفى عام 1964 أصدر دستورا مؤقتا ليحكم بنصوصه حتى وفاته سنة 1970".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved