قالت النائبة لميس جابر، عضو مجلس النواب، إن التفجير الذي وقع اليوم الأحد، بمحيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كان ردا على حكم محكمة النقض بتأييد إعدام الإرهابى عادل حبارة، و6 متهمين فى قضية مذبحة رفح الثانية التى أسفرت عن مقتل 25 مجندًا بقطاع الأمن المركزي.
وأضافت «جابر»، في لقاء ببرنامج «في دائرة الضوء»، المذاع على فضائية «النهار اليوم»، مساء الأحد، أن وقوع تفجير بكمين للشرطة بالهرم الجمعة، وتفجير الكنيسة البطرسية اليوم، هما بمثابة «ضرب عصفورين بحجر واحد»، مشيرة إلى رغبة مرتكبي الحادثين في الرد على حكم إعدام «حبارة»، وإفساد حالة الشعب المصري، وإحداث فتنة بين مسلمي ومسيحيي مصر.
وتابعت: «لو قعدنا خايفين من حقوق الإنسان هنضيع؛ لأن في حقوق لينا كبني آدمين بنتقتل»، متسائلة: «هل حقوق الإنسان للقتلة؟، ولا للستات اللي ماتوا النهارده، والجنود الغلابة اللي ماتوا في كمين الهرم؟».
وكان انفجارًا قد وقع صباح اليوم الأحد، بمحيط الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء صلاة القداس الإلهي، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا وإصابة 49 آخرين.
وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعى مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.
وقضت محكمة النقض، اليوم السبت، برفض الطعن المقدم من دفاع الإرهابى "عادل حبارة"، و6 متهمين فى قضية "مذبحة رفح الثانية" التى أسفرت عن مقتل 25 مجندًا بقطاع الأمن المركزى، وقررت تأييد عقوبة إعدامهم الصادرة من محكمة الجنايات.