محافظ الإسكندرية عن بلوكات حماية الشاطئ: رؤية البحر حق للجميع.. والمشروع في صالح «عروس المتوسط»

آخر تحديث: الأربعاء 11 ديسمبر 2019 - 12:25 ص بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي

طالب اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أمس الثلاثاء، بتوضيح الحقائق لمواطني المحافظة المتعلقة بمشروعات حماية الشواطئ من النحر بعد انتشار شائعات الكتل الخرسانية، مؤكدًا على ضرورة إشراك المجتمع السكندري وإعلامه بما يتم لصالح المحافظة.

وأوضح «الشريف» أن مهمته استرجاع مكانة الإسكندرية من جديد، قائلا: «لابد وأن يستمتع المواطن السكندري برؤية البحر فهو حق للجميع، وليس حكرًا لأحد، وهو أهم ما تتميز به عروس البحر الأبيض المتوسط، ويجب علينا جميعا كمسئولين توضيح الأمر للمواطن ومشاركته في جميع الأعمال التي تصب في صالح عروس البحر الأبيض المتوسط».

جاء ذلك خلال الاجتماع العاجل الذي عقده محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، مع اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، والأستاذة عزة عبد الحميد، مدير الإدارة العامة حماية الشواطئ بالإسكندرية؛ لمناقشة موقف التشوينات الحالية للبلوكات الخرسانية، وإعادة توزيعها أمام مجمع المحاكم بالمنشية، بما لا يعوق الرؤية الكاملة للبحر، وذلك استكمالًا لأعمال الجولة التفقدية للمحافظ، وذلك بسبب ما أثير خلال الفترة السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي بإقامة حائط خرساني يحجب الرؤية الكاملة للبحر، ما تسبب في استياء وغضب مواطني ومحبي الإسكندرية.

من جانبها أوضحت مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ، أن البلوكات الخرسانية التي تم وضعها بكورنيش المنشية أمام مجمع المحاكم بطول 850 مترًا، هي لتنفيذ مشروع ضمن الـ4 مشروعات الكبرى التي تشيدها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، ويتم تنفيذه لحماية السور الأثري من الانهيار وحماية الكورنيش من الغرق بفعل التغيرات المناخية والأمواج العالية التي تتعرض لها المحافظة خلال فترات معينة من السنة.

ولفتت إلى أن تشوينات الكتل الخرسانية سيتم إنزالها وتوزيعها والانتهاء من تخفيض منسوب ارتفاعها بمستوى سور الكورنيش خلال شهر من الآن.

وأكدت أن هذا المشروع يتم تنفيذه نظرًا لتأثر سور كورنيش المدينة بظاهرة النحر بفعل مياه البحر، والتي تتسبب في تآكل الأحجار الأثرية وإحداث فجوات بها، ويهدف المشروع إلي حماية هذا السور التاريخي والذي شرع الخديوى إسماعيل في بنائه عام 1882 من أحجار الميمونايت الصلبة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved