خلال أيام.. الحكومة تحسم مصير موسم العمرة تزامنا مع موجة كورونا الثانية

وتدرس اللجنة حاليا - بحسب مصادر مطلعة بغرفة شركات السياحة- مدى خطورة وانتشارالموجة الثانية من كورونا سواء عالميا أو مصريا أوسعوديا حتى تصدرتوصياتها بخصوص رحلات العمرة للمصريين وموعد إنطلاقها.

وبحسب المصادر، تشير المؤشرات إلى أن الأمور لازالت مطمئنة حتى الآن بشأن فرص أداء المصريين للعمرة، وفى حال ارتفاع معدل الاصابات والتأكد أن سفر المعتمرين المصريين يمثل خطورة عليهم أو تحول الفيروس إلى وباء عالمى فسيتم إصدارقرار بإرجاء اداء المصريين للعمرة هذا العام.

وقال أحمد إبراهيم المستشار التنفيذي لبوابة العمرة المصرية، إن شركات السياحة عانت أشد معاناة من توقف الموسم الماضي، بسبب إنتشار جائحة كورونا، وتنتظر بفارغ الصبر إنطلاق الموسم الجديد لعبور أزمتها الحالية، لكن في نفس الوقت فإن الشركات ملتزمة إلتزاما تاما بأي قرار تتخذه لجنة الأزمات المشكلة برئاسة رئيس الوزراء لجائحه كورونا فيما يخص إنطلاق رحلات العمرة لإيمانها أن هذا القرار سيراعي في المقام الأول مصلحة وصحة المواطنين وسيأتي متماشيا مع تطورات الوضع فيما يخص إنتشار الوباء محليا وعالميا وتقارير ورؤية اللجنة العليا لمواجهة الوباء بمصر.

وأكد إبراهيم، ثقة الشركات في أن اللجنة ستتخذ القرار المناسب الذي يراعي صالح المواطنين ومصالح شركات السياحة والعالمين فيها أيضا.

وأشار إلى الأيام الماضية شهدت اجتماعات مكثفة لشركات السياحة مع لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة لبحث الوضع الحالي وتصورات الضوابط ومناقشة كل التحديات وتم التوصل إلى تصور مبدئي للضوابط، وتم على الفور، بدء بحث هذا التصور، ثم عرضه على وزارة السياحة والآثار التي تبذل جهدا كبيرا في هذا الإطار، باعتبارها الجهة المسئولة عن هذا الملف وتبعية بوابة العمرة لها، لافتا إلى وجود اتصالات مكثفة مع عدة جهات بالدولة استعدادا للموسم الجديد، في مقدمتها بالطبع وزارتي الداخلية والصحة.

وكانت غرفة شركات السياحة قد ناشدت الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب عرض مشروع القانون الخاص ببوابة العمرة المصرية والذي أقرته لجنة السياحة علي اللجنة العامة للمجلس والمقرر إنعقادها منتصف الشهر الحالي، للمساهمة في الإستعدادت الجادة الحالية من كافة الجهات لموسم العمرة الجديد.