منها التهاب الجلد.. الآثار الجانبية لكثرة استخدام كريمات تفتيح البشرة

آخر تحديث: الجمعة 11 ديسمبر 2020 - 10:32 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد

تحاول المرأة الحفاظ على جمالها ولون بشرتها التي تتغير أحيانًا بسبب ظهور الحبوب أو الحروق البسيطة أو عدم تعرضها للهواء جيدًا، وتستخدم لتوحيد لون الجلد كريمات التفتيح، دون أن تعلم أن لها آثار جانبية مع الوقت.

وقالت الدكتورة سينثيا كوب، طبيبة الأمراض الجلدية وعضو هيئة التدريس في جامعة والدن الأمريكية، إن النساء عليهن معرفة مخاطر استخدام كريمات تفتيح البشرة لأنها تؤدي أحيانًا إلى مضاعفات خطيرة مقابل نتائج بسيطة، موضحة أن هذا ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتحذير منها.

وأكدت أن من الآثار الصحية الضارة على الجسم من استخدام كريمات تبييض الجلد، التسمم بالزئبق، لأن بعض الكريمات تحتوي على كمية منه وخاصةً مجهولة المصدر، وتشمل أعرضه: ارتفاع ضغط الدم، إعياء، حساسية للضوء، رعشة، فقدان ذاكرة، تهيج، وفي بعض الحالات فشل كلوي- بحسب موقع "هيلث لاين نيتوركس" الأمريكي الخاص بالصحة.

وأشارت إلى أن التهاب الجلد من تأثير كريمات التفتيح أيضًا، وتتراوح أعراضه بين خفيفة إلى شديد، وهي: احمرار الجلد، بثور، تقرحات، قشعريرة، تورم، جفاف البشرة وتقشرها، حكة، حرقان.

وعن الآثار الأخرى، قالت إنها التزامن الخارجي، وهو اضطراب جلدي يتسبب في تصبغ الجلد باللون الأزرق والأسود ويكون بسبب استخدام كريمات تحتوي على الهيدروكينون لمدة طويلة على مناطق كبيرة بالجسم، إضافة إلى حب الشباب الستيرويد، ويكون ناتجًا عن الكريمات التي تحتوي على "الكورتيكوستيرويدات"، وغالبًا ما يظهر بالصدر والظهر والذراعين، وأعراضه: نتوءات حمراء صغيرة، رؤوس بيضاء وسوداء، ندبات.

وأضافت أن التأثير الأخير هو متلازمة الكلوية، وهى اضطراب في الكلى ينتج عن تلف الأدوية الدموية المسؤولة عن تصفية الفضلات والمياه الزائدة بالجسم مما يتسبب في إفراز كمية كبيرة من البروتين في البول، وتشمل أعراضه: تورم حول العين، تورم الورم والكاحلين، بول رغوي، فقدان الشهية، إعياء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved